فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
علقت الصحافية حفصة بوطاهر على نتائج جائزة الحرية بولاية نورموندي بفرنسا التي كان رشح لها عمر الراضي، المتهم باغتصابها. وكتبت حفصة على حسابها الفيسبوكي بعد منتصف ليلة الإثنين 26 أبريل الجاري: “حاولوا تحطيمي، تخويفي، قتلي معنويا لكي اتراجع على الدفاع عن كرامتي كإمراة.. بترشيحه لنيل جائزة الحرية ..”.
وأضافت بوطاهر: “نصرتهم للمغتصب بإسم الدفاع عن حقوق الإنسان واقصائهم لي ولحقوقي وكأنني مجرد رقم في معادلة وهمية نسجت بمغالطات مقصودة…تفاجأت!! وقلت، كيف لدولة الحقوق والحريات كفرنسا ان تسمح بترشيح متهم باغتصاب زميلة بجانب سيدات مناضلات.. لكن، جائزة الحرية لم تكن من نصيب المغتصب…”.
وهنأت حفصة بوطاهر السيدة الفائزة بالجائزة المشار اليها، وكتبت: “ألف مبروك للفائزة المدافعة عن حقوق السيدات.. السيدة Sonita Alizada وكل التحية والتقدير لمن صوتوا بعلو كعب وبضمير. الرسالة الموجهة لكم اليوم هي ” حبل الكذب قصير “.
وعبرت بوطاهر عن سعادتها بالنتائج الإيجابية التي أفرزها التصويت في جائزة الحرية بولاية نورموندي فرنسا، وبالمستوى الراقي الذي عبر عنه المصوتون من خلال اختيارهم الذي ابعد مغتصبها، رغم محاولات المشوشين وناشري الكذب والبهتان لركوب المباراة وبلوغ مآرب خاصة لا علاقة لها بحقوق الإنسان.