شريط الأخبار :

خبير إسباني: المغرب مرجع دولي في مجال مكافحة الإرهاب

فيديو: ضبط قنينات غاز معدلة تحتوي على مسامير ومواد كيميائية ومتصلة بهواتف محمولة للتفجير عن بعد

تفكيك خلية إرهابية بالمغرب مرتبطة بالفرع الإفريقي ل’داعش: ضبط عبوة ناسفة إضافية في طور التركيب بضواحي الرباط

فيديو: المكتب المركزي للأبحاث القضائية يحبط مخططا إرهابيا بالغ الخطورة استهدف المغرب

صور وتفاصيل إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة استهدف المغرب بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم ‘داعش’

رشيدة داتي: زيارتي للأقاليم الجنوبية تندرج في إطار الكتاب الجديد للعلاقات بين فرنسا والمغرب

مسؤول إفريقي: اختيار المغرب مقرا للمعهد الإفريقي للتنمية تجسيد لثقله الدبلوماسي قاريا ودوليا

الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف بمناسبة انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي

زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الأقاليم الجنوبية تجدد تأكيد موقف فرنسا الداعم لمغربية الصحراء

اقتصاد الجزائر ينهار:  كورونا تتسبب في فقدان أزيد من مليون منصب شغل وتهدد 40 ألف مقاولة بالانقراض

اكورا بريس

تسببت جائحة كورونا- (كوفيد-19) في فقدان أزيد من مليون منصب شغل بالجزائر، منها 500 ألف منصب مباشر، فيما ذهب رجال أعمال إلى أن أزيد من 40 في المائة من المقاولات الجزائرية مهددة بالانقراض.

وأوضح عبد الحميد عفرة من وزارة الداخلية الجزائرية، أن أغلب العمال المتضررين هم الذين يشغلون مناصب هشة أو ينشطون في القطاع غير المهيكل ويتوفرون على ولوج محدود للحماية الاجتماعية.

وأضاف أن أضرار هذه الأزمة الصحية مست، على الخصوص، الساكنة ذات المداخيل المتواضعة أو الهشة، المتأتية غالبا من الاقتصاد غير المهيكل، والتي تتوفر على ولوج محدود للحماية الاجتماعية.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن المسؤول نفسه قوله، إن تدابير الحجر الصحي وتباطؤ الاقتصاد الجزائري، زادت في إضعاف الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد بشكل كبير.

وبحسب وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الجزائرية، فإن أزمة التشغيل تفاقمت بسبب وباء فيروس كورونا بالجزائر، مسجلة انخفاضا بنسبة 31 في المائة، خلال سنة 2020، من حيث عدد مناصب الشغل المحدثة.

وأفادت الوزارة بأن 2020 كانت سنة استثنائية بسبب انتشار وباء كورونا و “ما سببه من آثار سلبية” على عالم الشغل، حيث تراجع عدد عروض العمل من 437 ألف عرض سنة 2019 الى 306 آلاف عرض السنة الماضية.

وكشفت أن الأزمة المالية مست كافة الأنشطة، مبرزة أن 80 في المائة من هذه العروض كان مصدرها القطاع الخاص، في قطاعات البناء والفلاحة والخدمات.

وأضافت أن التوظيف في الوظيفة العمومية والقطاع الاقتصادي العمومي اقتصر، بالتالي، على 60 ألف منصب فقط، مذكرة بأن 230 ألفا و600 من طالبي العمل شرعوا، السنة الماضية، في مزاولة نشاط مؤدى عنه، مقابل 330 ألفا و300 سنة 2019.

من جانبها، حذرت كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين من أن أزيد من 40 في المائة من المقاولات الجزائرية مهددة بالانقراض، بسبب “الوضع المثير للقلق” الذي تواجهه مختلف القطاعات النشطة.

وصرح رئيس الكونفدرالية، عبد الوهاب زياني، بأن “أزيد من 40 في المائة من المقاولات، وخاصة في قطاع البناء والأشغال العمومية والمياه، ومواد البناء في طريقها حاليا إلى الانقراض”، مبرزا أنه في حالة فقدان هذه المقاولات، التي تم إحداثها منذ 10 أو 20 سنة، ف”سيكون من الصعب تعويضها بين عشية وضحاها”.

وأعرب عن أسفه لكون الأمر ذاته ينطبق على الموارد البشرية التي سيتم فقدانها، وهو ما من شأنه أن يوقف تطور وانتعاش مختلف القطاعات النشطة.

ودق ناقوس الخطر إزاء المخاطر التي تحدق بالقطاع الاقتصادي، كاشفا أن المقاولات لا تشتغل حاليا إلا بنسبة 20 في المائة من طاقاتها.

وقال رئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين إن هذه المقاولات لم تستأنف بعد العمل بالوتيرة المعتادة، معربا عن مخاوفه من انقراضها إذا لم تقدم لها المساعدة.

وندد، في هذا الاتجاه، بالقيود البيروقراطية، وجيوب المقاومة والممانعة على كافة مستويات المسؤولية.

وأشار إلى أن مسيري هذه المقاولات لا يخفون قلقهم إزاء العواقب الكارثية لهذه الأزمة المزدوجة، الصحية والاقتصادية.

( و .م . ع )

Read Previous

السلطات المغرببة تعلق الرحلات الجوية مع تونس ابتداء من هذا التاريخ ولهذا السبب

Read Next

لهذه الأسباب تعاقد فريق الرجاء مع المدرب التونسي الشابي وهذه مدة العقد