باريس – أكد الجنرال دومينيك ترانكون، القائد السابق للبعثة العسكرية الفرنسية لدى الأمم المتحدة، أن فرنسا عليها الاعتماد في حربها ضد التطرف بإسم الإسلام، على المغرب، أحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة.
وقال الجنرال الفرنسي في عمود نشرته مجلة “ماريان” على موقعها الإلكتروني بعنوان “المغرب والإمارات العربية المتحدة، حليفان في الحرب ضد الإسلام المتطرف”، إن “المغرب يشكل من دون شك قطبا للاستقرار السياسي والديني على أبواب أوروبا. فالمملكة ذات الأغلبية المسلمة تعتنق الإسلام الوسطي الذي يحيل على قيم التوازن والاعتدال”.
وأكد كاتب المقال أن ميزة المغرب “تتجلى عمليا في الترويج لإسلام أصيل، لكن قابل للتحول حتى يبقى متناغما مع زمانه، وهذا ما يشكل جدارا منيعا ضد تطور تأويلات متطرفة للدين”.
وحسب الجنرال الفرنسي، فإن “كل ذلك يجعل من المغرب شريكا محوريا في مواجهة التهديد المزدوج الذي يمثله الإسلام السياسي والإرهاب على أبواب أوروبا”.
وأضاف “من أجل خوض الحرب ضد التهديد الإرهابي وتوسع الإسلام الراديكالي، ينبغي على فرنسا التوفر في أراضيها على ترسانة قانونية قوية لكن صائبة، وإحاطة نفسها خارج حدودها بشركاء موثوقين”.