خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
عَشِقَ الموسيقى منذ الصغر ونَشَأَ على أنغامها. هَامَ بها حتى أتقنها وبات ضليعاً فيها. صنع إسماً فولاذياً يعجز الأخرون عن تقليده أو حتى النيل منه. إنه عمر الصباغ، موزع و مؤلف موسيقي لبناني، ذاع صيته ولمع نجمه في الوسط الفني، حتى صار له من كل أغنية نصيب.
اشتهر الصباغ في الوسط الفني من خلال الموسيقى التي يقدمها وأثرى بها الموسيقى العربية، فحملت جميع أعماله طابع التميّز والإحتراف.
كانت إنطلاقته الأولى كبيرة بحجم إبداعه رغم صغر سنه، وذلك عندما وزّع أول أغنية عربية رسمية، في سن الثامنة عشر، للفنان اللبناني محمد إسكندر “جمهورية قلبي”، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في الشرق الأوسط، ليتبعها بعد ذلك عشرة أغاني جديدة لفنانين مختلفين في الفترة نفسها تقريباً، أبرزها:” كان صديقي للفنان ملحم زين، ألف ومية للفنانة نوال الزغبي، وأهلك ما بدن ياني للفنان ربيع جميل…
وإنطلق بعدها في عالم الموسيقى ليبدع مجموعة من الأعمال الموسيقية التي أضفت رونقاً خاصاً على الأغنية العربية.
من هذا المنطلق، إستطاع بعد عدّة سنوات من إفتتاح إستديو خاص به، وانجز ما يقارب الـ٢٠٠ أغنية موسيقية، كان أبرزها:” الليلة بدنا نولعها للفنان فارس كرم التي فازت بجائزة Murex’Dor لأفضل أغنية في عام 2019، قصتنا خلصت للفنان أدهم النابلسي، وأغنية مش ناوي على خير للنجم زياد برجي وغيرها الكثير من الأغاني التي أحدثت ضجة واسعة في الوسط الفني.
في سياقٍ موازٍ، فاز عمر الصباغ بثلاث جوائز ANMA (جوائز موسيقى الأمة العربية) لأفضل موزع ومؤلف موسيقي في 2016 و 2017 و 2018 ، كما فازت الأغاني التي وزعّها موسيقياً في2019 بجائزة Murex’Dor لأفضل الأغاني خلال ذلك العام.