خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
ردت نعيمة الحروري، إحدى الضحايا المشتكيات في لف توفيق بوعشرين، على الخرجة الدونكيشوتية للمحامي محمد زيان، الذي أعاد خلالها إهانة الضحايا المشتكيات بموكله توفيق بوعشرين.
في ما يلي نص تدوينة نعيمة الحروري:
“لم أعلق على الفيديو “إياه” للمحامي زيان..
ولا يهمني إن كشف سوأته لموكلته وهيبة آمرا إياها بإتقان “المسح” ما دامت تفعل ذلك راضية مرضية ولو أن عرف المحاماة يفترض أن يجعله يربأ بنفسه عن ذلك..
ولن أستنكر قطعا إن كال له الناس السب والشتم فهو أهل له..
ولن أولول وأطلق النذير لأن القواعد الخلفية للمحامي “الشهير” قد أنتهكت.. ولأن ريح عوالمه الخفية قد “عطعطت”..
ولن أدين مواقع التشهير ما دام موقع زيان كبيرها الذي علمها السحر وبقر الأعراض وهتكها والافتراء عليها..
لن أفعل.. لأني آخر امرأة قد تفعل ذلك.. ولأني لن أنسى يوما حجم الأذى الذي بلغني من هذا “الرجل” ومن موقعه البئيس الذي لطالما نفث سمه في اسمي كذبا وتشهيرا وقذفا.
سأعلق فقط على ادعاء زيان أن “دفاعه” عن الشرطية وهيبة جاء من منطلق “دفاعه عن المرأة المغربية”!!! وأقول له:
هل أولئك النسوة اللواتي بصقت على وجوههن في قلب المحكمة وعلى مرأى ومسمع من الجميع لسن مغربيات؟؟!!!
هل أعراضهن التي استباحها موقعك طولا وعرضا بالإفتراءات والبهتان ليست أعراض نساء مغربيات؟؟!!!
هل عندما كنت تطلق لسانك السليط بالكذب عليهن والتشهير بهن لم تكن تعلم أنهن نساء لا حول لهن ولا قوة في مجتمع لا يرحم؟!! زوجات.. أمهات.. أخوات… مغربيات!!
أم أن المغربية التي هي أهل لدفاعك عنها هي فقط من تجيد مسح “السوءات” مزياااااان!!
تبا لك..
وعلى الباغي تدور الدوائر..!!”