فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تفاعلت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع نداء نشرته سيدة على أحد المواقع الإخبارية على شبكة الأنترنت، تناولت فيه ظروف وملابسات اختفاء ابنها القاصر البالغ من العمر 13 سنة، وذلك في ظروف مشكوك فيها بمدينة طنجة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بادرت إلى الاتصال بالسيدة المصرحة في الشريط المنشور، واستمعت لها في محضر قانوني وباشرت على ضوء ذلك مجموعة من الأبحاث والتحريات، التي مكنت من تحديد مكان وجود الطفل المصرح باختفائه والعثور عليه بمركز للرعاية الاجتماعية بمدينة طنجة.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات البحث المنجزة خلصت إلى أن هذه القضية ليست لها أية شبهة جنائية، ولا ترتبط بأي دافع إجرامي، وذلك بعدما اتضح أن الطفل المصرح باختفائه ضاع من والدته أثناء تواجدها بمدينة طنجة، وتم العثور عليه مهملا من طرف دورية لشرطة النجدة التي قامت بإحالته على مركز للرعاية الاجتماعية في انتظار تشخيص هويته، خاصة وأن الطفل كانت تبدو عليه أعراض نفسية لم تسمح بتحديد مكان سكنه أو التوصل لهوية عائلته.
وخلص البلاغ إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تواصل حاليا إجراءات البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار تسليم الطفل المصرح باختفائه لوالدته بعدما تم العثور عليه في وضع صحي عادي وإيوائه بمركز للرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال.
(و م ع)