فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
ثمن رئيس البرلمان الأوروبي، دافيد ساسولي، اليوم الجمعة، المبادرات التي تقوم بها المملكة المغربية لحل الأزمة الليبية، وجهودها لدعم الحوار وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء الليبيين.
وأشاد المسؤول الأوروبي، خلال مباحثات هاتفية أجراها مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، بدور المملكة المغربية في تثبيت الأمن والاستقرار في الضفة الجنوبية للمتوسط.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، أكد السيد المالكي خلال المباحثات التي تناولت عددا من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك، على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، مذكرا بأن المغرب يحظى بوضع “الشريك المتقدم” لدى الاتحاد الأوروبي وبوضع “الشريك من أجل الديمقراطية” لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وأوضح السيد المالكي أن المغرب يتقاسم القيم ذاتها مع بلدان الاتحاد الأوروبي المرتبطة بمعالجة ظاهرة الهجرة، والحد من تداعيات التقلبات المناخية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والنهوض بأوضاع المرأة، وترسيخ السلم والأمن العالميين وفي منطقة المتوسط على الخصوص.
وخلال هذه المباحثات، يبرز المصدر، ثمن الجانبان دور اللجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في توطيد التعاون بينهما وتقريب وجهات النظر في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفقا على إعطاء دفعة جديدة لعمل الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي يعد المغرب من أبرز مؤسسيها، وذلك اعتبارا لأهمية هذا الفضاء في تعزيز الحوار وتدارس القضايا ذات الأولوية بالمنطقة.
وبدعوة من رئيس مجلس النواب، يضيف بلاغ المجلس، اتفق الجانبان على قيام رئيس البرلمان الأوروبي، في أقرب وقت ممكن، بزيارة عمل للمملكة المغربية، ستشكل مناسبة لبحث سبل الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وإعطائها مزيدا من الدينامية والقوة.
(و م ع)