شريط الأخبار :

السفير الأمريكي الجديد بالمغرب: الملك محمد السادس قائد يحظى بالاحترام وصديق للولايات المتحدة

الملك محمد السادس يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق

صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس مأدبة غداء أقامها رئيس الحكومة بمناسبة عيد العرش

فيديو: جلالة الملك يترأس حفل استقبال بساحة عمالة المضيق-الفنيدق بمناسبة عيد العرش المجيد

فيديو: الملك محمد السادس يستقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو

فيديو: جلالة الملك يستقبل فوزي لقجع وأعضاء المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم

أحمد الشرعي يكتب: محمد السادس..الملك الموحد صاحب الرؤية (+فيديو)

نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: خطاب الملك دعوة صادقة إلى حسن الجوار وتحقيق الازدهار المشترك

الولايات المتحدة تبرز ريادة الملك محمد السادس لفائدة السلام والازدهار وتشيد بالشراكة الدائمة مع المملكة المغربية

فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش

ثورة الملك والشعب لدحر كورونا.. بشِّر الشامتين في تفشي كورونا أن المغرب صامد وسينتصر

عجيب أمر الجاحدين في بلدي المغرب، الذين ما إن رأوا ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا حتى استلوا سكاكينهم وبدأوا بشحذها ظنا منهم أن السقوط آت لا ريب، وبدؤوا يتسابقون لاقتطاع حقهم من “الوزيعة” المنتظرة، فهم أشبه بالضباع التي تنتظر احتضار الفريسة لتمزيق أشلائها بعد ذلك والفوز بقطعة لحم أو لا…

بناجح والونخاري، منجب والبكاري، لمعيزي و حماموشي.. واللائحة طويلة، تقابلهم أسماء أخرى من نفس الفئة الحاقدة لكنها تعيش خارج البلاد، من أمثال المجدوبي وأعرور وأديب والليلي وحجيب وغيرهم، ممن ينتظرون على أحر من الجمر أن تنهار الدولة وتنتشر الفتنة، ومستعدون لصب الزيت على النار حتى تزيد اشتعالا.

تجد ردود أفعالهم حيال ما يقع في البلاد أقرب إلى الشماتة، خالية من أي حس وطني أو تقدير للموقف الحساس الذي تمر منه بلادنا، هم نفسهم الذين كانوا بالأمس يلومون السلطات على صرامتها في تطبيق التدابير الاحترازية إبان بداية حالة الطوارئ الصحية، ويطالبون بالتخفيف، ولما تمَّ ذلك بدأوا يوجهون سهام النقد للدولة لغرض دنيء في أنفسهم، ألا وهو تبخيس عمل الدولة وإظهارها بمظهر العاجزة عن تدبير الظروف القاهرة.

نفاق وحقد وكراهية مجانية اتجاه البلد والشعب الذي يعيشون بين أحضانه والذي وَفَّر لهم الأمن والأمان، فقد أبوا إلا أن يشعلوا الفتنة ويخدمون مصالح معارضة للمصلحة الوطنية، سواء كانت مصالح شخصية أو لجماعة معينة أو لصالح دول أجنبية، غير آبهين بما تتطلبه المرحلة من تضامن وإحساس بالمسؤولية لتجاوز الجائحة.

يبدو أن مشاعر الحقد قد أنست هؤلاء الشامتين قراءة تاريخ المغرب وأخذ العبرة مما سبق، للتأكد أنه بلد لم ولن يقع أبدا، قد تخور قواه أحيانا ولكنه يظل صامدا وشامخا رغم الهزات والمؤامرات التي حيكت ضده على مر الأزمان، فالتلاحم الدائم بين الملك والشعب مكَّن من اجتياز كل الصعوبات، وهو ما سيكون في هذه المرحلة الحرجة بتوفيق من الله.

وإذا كانوا يمنون النفس أن تكون هذه المرحلة هي القاضية التي ينتظرون فقد خاب مسعاهم، ولهم عبرة في الترحيب الذي استقبل به المغاربة خطاب الحقيقة والمصارحة الذي ألقاه الملك بمناسبة الذكرى 67 لثورة الملك والشعب، ودعوته إلى ثورة أخرى جديدة قصد دحر وباء كورونا من المغرب، والاستعداد لمواجهة جديدة لآفات الزمان بنفس الوطنية والتضحية المعتادة.

وأخيرا.. فلتخسأ أوكار الحقد والخيانة، فلن ينالوا فرصة الشماتة ولا نصيبا من “الوزيعة” التي ينتظرونها.

Read Previous

وزير الخارجية اللبناني يعبر عن تقدير بلاده للمبادرة الملكية عقب انفجار مرفأ بيروت

Read Next

حصيلة الحالة الوبائية بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية