فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
✏️: ح ي
نشر “عمو المعطي” على “حائط مبكاه الفيسبوكي” عنوانا لأحد المواقع يقول: “عريضة “مخزنية” وقع عليها 670 فنان مغربي تهاجم عريضة أخرى ل 400 فنان يدينون فيها القمع الممنهج في المغرب”.
وذيل “عمو المعطي” رابط ذاك العنوان بتعليق يحمل الكثير من الانفعال، مما جاء فيه: “عريضة مضادة لفناني المخزن ضد عريضة الأربع مائة الذين أدانوا جو الخوف والرهبة الذي يخيم على المغرب…”.
وأملا في تخفيف انفعالات “عمو المعطي”، أقول من خلال “حائط مبكاي هذا”: هون عليك “عمو”، ولا تترك مشاكلك الشخصية تقضي على “رسالتك التنويرية المفترضة”، وبادر إلى إثبات أن كل ما يوجه إليك من “اتهامات وشبهات” حول ذمتك المالية، مجرد أكاذيب.
واجه التحدي بالتحدي، عوض أن تستكين إلى أن ما يكتب عنك “استهداف وتشهير”، لأن هذا “اللحن” يشخصن ردات فعلك، ولا يعطيها أي بعد نضالي أو تنويري.
أما ما تسميه “جو الخوف والرهبة الذي يخيم على المغرب”، فما هو إلا دخان طبيعي ل”جولات الاحتكاك والتحكك” التي تحدث، من حين إلى آخر، بين “حماق المخزن” وبين “مسعوري ومجاذيب النضال والثورة الحالمة”، ولا تشكل إطلاقا قاعدة لما هو قائم ببلادنا جميعا، اسمها المغرب.
أنت تعلم وكلنا يعلم، أن هناك نوع من “النضال” ونوع من “قول الرأي”، لا خانة يدخل فيها إلا خانة “الحمق والسعرة والجعرة”، لذلك لابد له من “حمق مضاد”.