شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

الرسائل الثلاث لبوريطة إلى مجلس الأمن بشأن الملف الليبي: قلق.. خيبة أمل.. ودعوة للتعبئة

أبلغ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، مجلس الأمن الدولي ثلاثة رسائل عبر فيها عن “قلق وخيبة أمل، ودعوة المملكة المغربية للتعبئة” في مواجهة التدهور المستمر للوضع في ليبيا.

وقال السيد بوريطة في تدخل له خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية ،ناقشت تطورات الوضع في ليبيا ، إن المغرب يعبر عن “رسالة قلق” إزاء التدهور المستمر للوضع في في هذا البلد على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والإنساني ، “والذي لم يحد منه وباء فيروس فيروس كورونا المستجد”.

كما يعبر عن “خيبة أمل” ، يضيف الوزير، لكون النوايا الحسنة للمجتمع الدولي متوفرة ، “فيما إرادته السياسية مفقودة” ، مؤكدا على ضرورة “التحلي بالواقعية والبراغماتية في التعامل مع الوضع”. واعتبر أن ” تناسل المبادرات يأتي بنتائج عكسية”.

وتابع السيد بوريطة قائلا ، ” ليبيا ليست أصلا للتجارة الدبلوماسية. والتدخلات الأجنبية لا تخدم مصالح ليبيا ولا تساعد الفرقاء الليبيين على الارتقاء فوق مصالحهم الخاصة إلى المصلحة المشتركة لجميع الليبيين”.

وفي رسالة ثالثة، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى “التعبئة” لترجمة الإجماع الدولي إلى إجراءات قوية وملموسة، مشددا على أن الحل “يجب أن يكون سياسيا لا عسكريا، وأن يأتي من الليبيين أنفسهم، ويضمن وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية”.

وقال السيد بوريطة في هذا الصدد، “إن اتفاق الصخيرات ليس مثاليا. لكن لا يوجد بديل ملائم على الطاولة. يجب تعديل مقتضياته وتحيينها من قبل الأشقاء الليبيين”، كما اعتبر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) تظل أداة مهمة ينبغي تعزيزها وإعادة هيكلتها.

وفي حديثه عن الوضع في البلاد ، ذكر السيد بوريطة أن 2356 شخصا لقوا مصرعهم في ظرف سنة واحدة في ليبيا ، من بينهم 400 مدني.

وعلى الصعيد الإنساني ، أفاد بأن عدد النازحين واللاجئين في تزايد مستمر، مشيرا الى أن ليبيا تضم أزيد من 400 ألف نازح داخليا وحوالي 50 ألف من اللاجئين أو طالبي اللجوء.

وعلى الصعيد الاقتصادي ، أشار الوزير إلى أن الانخفاض في نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد يقدر بنسبة 58.7 بالمائة سنة 2020 ، فيما يتوقع ارتفاع معدل التضخم بنسبة 22 بالمائة، مؤكدا أيضا أن الوضع الأمني ينذر بالخطر في ظل وجود جماعات مسلحة خارجة عن السيطرة وميليشيات وعناصر إرهابية.

وشدد السيد بوريطة على أن “ليبيا ليست مجرد بلد جار للمغرب. إنها دولة شقيقة نتقاسم وإياها تاريخا مشتركا وروابط ومصالح ومصيرا واحدا”.

وخلص إلى القول : ” بالنسبة لنا، ليبيا ليست مجرد قضية دبلوماسية. استقرارنا وأمننا يرتبط بالوضع في ليبيا”.

(و م ع)

Read Previous

ألا لا يجهلن أحد علينا..

Read Next

جديد اجتماعات الإدارة التقنية الوطنية لوضع لتطوير منظومة الكرة الوطنية