شريط الأخبار :

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

الدورة ال7 للجنة المشتركة المغربية-العمانية: التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية

النسخة ال21 من تمرين الأسد الافريقي تجمع من جديد القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية

فيديو: وزير الداخلية يترأس الاجتماع الدوري لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة

بلاغ: فتح تحقيق تقني إثر حادث تعرضت له طائرة تابعة لشركة ‘إير أوسيان’ بفاس

فيديو: تفاصيل أولية لحادث تحطم طائرة مدنية متوسطة الحجم قرب مطار فاس

ألا لا يجهلن أحد علينا..

✏️: (ح ي)

من أراد أن يرثي حال الصحافة والإعلام بالمغرب، مستدلا بتجارب “لوجورنال/دومان/تيل كيل/ نيشان/الجريدة الأولى…وبوبكر وعلي وعلي وعلي وبنشمسي وبوعشرين والريسوني… فله حق ذلك، فقط عليه أن يحترم ذكاءنا وألا “يغمق علينا غموقا”، ويسمي الأشياء بمسمياتها، ويرثي مثلا: فشل محاولات السطو على الساحة الإعلامية لتحقيق أهداف خاصة جدا وأرباح خاصة جدا، لا علاقة لها برسالة مهنة الصحافة، ولا علاقة لها بممارسة حرية التعبير والرأي من خلال الصحافة، ولا علاقة لها إطلاقا بالمساهمة في دمقرطة البلاد وفي بناء دولة القانون والمؤسسات.

صحيح أننا كنا نكتب بدون سقف ولا جدران في سنوات “الألفينات” وقبلها أيضا، لكن حين اتضحت الأهداف الحقيقية للبعض منا من وراء اقتحامه لمهنة الصحافة عن سبق إصرار وترصد، كان لابد من وقوع ما وقع، لذلك صارت لغة “الحمق واللامعنى” هي السائدة بين “كوموندوهات إعلام الموت الآتي من الشرق” وبين من كلفهم القانون بحماية الوطن والبلاد.

المواجهات بين هذين الفريقين لا تعني، في غالب الأحيان، الصحافة والإعلام في شيء. ولا علاقة لها، دائما، بقمع حرية التعبير والرأي ومحاربة الصحافة الحرة. هم يعرفون بعضهم البعض وجالسوا بعضهم البعض، وشاركوا الطعام والماء والسكر والملح في ما بينهم. وركبوا جنبا إلى جنب في سيارات بعضهم البعض. فما للصحافة ولهم حين انقلب بعضهم على بعض ونشبت بينهم معارك أباحوا فيها كل أنواع الأسلحة؟!!

وكأن الساحة الصحافية والاعلامية بمغرب الأمس ومغرب اليوم، لم تلد صحافيين وصحافيات، شجعانا أحرارا مهنيين حقيقيين، حتى ظهر بوبكر وعلي وعلي وعلي وبنشمسي وبوعشرين والريسوني..و”الواد عمر”…!!!

وحتى هذه الأسماء التي أريد لها عنوة أن تكون “رنانة”، اعتمدت الدهاء في إطلاق تجاربها الإعلامية، واستعانت بخدمات صحافيين وصحافيات، مهنيين وأكفاء لتلميع وتزيين الواجهات الزجاجية للمنابر التي أطلقوها، في ما كانوا هم مهووسون بما يدور ويروج في المطابخ الليلية لخطوط تحريرهم.

** ألا لا يجهلن أحد علينا…فنجهل فوق جهل الجاهلينا ونشرب إن وردنا الماء صفوا…ويشرب غيرنا كدراً وطينا**

https://m.facebook.com/hyazzi?ref=bookmarks

Read Previous

الحصيلة الإجمالية للحالة الوبائية بالمغرب وآخر مستجداتها

Read Next

الرسائل الثلاث لبوريطة إلى مجلس الأمن بشأن الملف الليبي: قلق.. خيبة أمل.. ودعوة للتعبئة