فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أظهر تقرير جديد أن مرضى فيروس كورونا، الذين يعانون من حالات كامنة، هم أكثر عرضة لمضاعفات كبيرة.
وكُشف أن أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية كامنة، أكثر عرضة لدخول المستشفى بنحو ست مرات، وفقا للباحثين من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتبيّن أن المرضى الذين يعانون من الفيروس والأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض الرئة، أكثر عرضة للوفاة بنحو 12 مرة.
وفي التقرير، حللت CDC بيانات من 1.7 مليون حالة، أُبلغ عنها لوكالة الصحة الفدرالية بين 22 يناير و30 مايو.
ومن بين الحالات المدروسة، كان هناك 287320 – نحو 22% من الإجمالي – من الأفراد الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقا.
ووجد الباحثون أن الحالات الصحية الأساسية الأكثر شيوعا كانت أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الرئة. وزهاء 32% مصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، و30% مصابون بمرض السكري ونحو واحد من كل 5 يعانون من أمراض الرئة.
وشملت الحالات المزمنة الأقل شيوعا: أمراض الكبد والأمراض التي تضعف جهاز المناعة والمشاكل العصبية.
وكان المرضى الذكور أكثر عرضة بقليل من الإناث للإصابة بمشاكل أساسية، ولكن ليس بما يكفي لتكون ذات دلالة إحصائية.
وربما ليس من المستغرب أن يكون عدد حالات القبول في وحدة العناية المركزة، أعلى بين أولئك الذين يعانون من حالات كامنة في الفئة العمرية من 60 إلى 69 عاما، بنسبة 11%. ولدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عاما بنسبة 12%.
وفي الوقت نفسه، كانت الوفيات أعلى 12 مرة، حيث توفي 19.5% من المرضى الذين يعانون من حالات كامنة مُبلغ عنها، مقارنة بأولئك الذين لم يتم الإبلاغ عن حالاتهم عند 1.6%.
وكشف التقرير أيضا أن الوفيات أكثر شيوعا بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم من 80 عاما وما فوق، بغض النظر عن الحالات الموجودة مسبقا، ولكن زهاء 50% من جميع الوفيات كانت في تلك الفئات العمرية التي تعاني من مرض صحي مزمن.
ويقول مركز السيطرة على الأمراض إن النتائج تشير إلى أن الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين، بحاجة إلى إيلاء اهتمام وثيق للمرضى الذين يعانون من حالات كامنة حتى لا يصابون بمرض شديد.
وكتب المعدّون: “المراقبة على جميع مستويات الحكومة، وتحديثها المستمر، أمر بالغ الأهمية لرصد حالات “كوفيد-19″، وتحديد المجموعات المعرضة لخطر الإصابة والنتائج الوخيمة”.
المصدر: ديلي ميل/ RT