شريط الأخبار :

فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش

الصحراء المغربية: جلالة الملك يعرب عن اعتزازه بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي

الملك محمد السادس في خطاب العرش: المغرب الصاعد يتميز بتعدد وتنوع شركائه باعتباره شريكا مسؤولا وموثوقا

عيد العرش: مجلة ‘أتالايار’ الإسبانية تفرد عددا خاصا بالمغرب

عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد

النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد

برنامج الأنشطة الملكية بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش

والي بنك المغرب يرفع إلى الملك التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2024

الملك يقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة

الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة

الحب في زمن… فيروس كورونا

— بقلم: عادل الزعري الجابري —/ و م ع/

بروكسيل – يبدو أن عقد قران زوجين في زمن فيروس كورونا ليس بالمهمة اليسيرة. فقد اضطر آلاف الأزواج الذين كانوا يمنون النفس باغتنام اعتدال الجو الربيعي لإبرام زواجهم، إلى تأجيل مراسم الزفاف بسبب إجراءات الحجر الصحي المعلن عنها في جل البلدان المتضررة جراء الوباء، لاسيما في أوروبا.

فإذا كانت الاحتفالات، سواء دينية أو مدنية، محظورة بشكل عام حتى إشعار آخر، فإن بعض البلديات أو الأبرشيات تسمح ببعض الاستثناءات بالنسبة “للأزواج المستعجلين”، وذلك من خلال تنظيم الحفل، لكن بين الزوجين فقط، امتثالا لتدابير المسافة الاجتماعية، ومن دون الصيغة الشهيرة “بإمكانك تقبيل العروس”، على اعتبار أن المصافحة، والعناق، وغيرها من تعابير الرقة أضحت تعد اليوم عادات عالية درجة الخطورة، يعاقب عليها بغرامة ويمكن أن تؤدي إلى دخول السجن.

ففي فرنسا، على سبيل المثال، يعاقب على عدم احترام تدابير الحجر الشامل والمسافة الاجتماعية بفرض غرامات قد تصل قيمتها إلى 3700 يورو لأصحاب حالات العود، وستة أشهر سجنا للأشخاص الأكثر عنادا.

نفس المحنة بالنسبة للأسر المسلمة، والمغربية على وجه الخصوص، بالنظر إلى أن حفل الزفاف يكتسي طابعا خاصا ويمكنه أن يمتد لعدة أيام.

فقد انتهت، لمدة معينة، الزغاريد، والدقة المراكشية، والبوفيهات التي يؤثثها ما لذ وطاب، إلى جانب مظاهر أخرى للفرح والحفاوة المستمدة من التقاليد المغربية الأصلية. لقد تغلغل فيروس “كوفيد-19” في الحياة الخاصة للناس. فهو يعطل أنشطتنا على نحو فجائي، ويبعثر عاداتنا، بما يعد وضعا غير مسبوق يتعين علينا ربما التعود عليه، على اعتبار أن الخبراء يتوقعون أوبئة أخرى سيكون لزاما على البشرية مواجهتها.

ويشمل هذا الحظر، أيضا، الأزواج الذين خطرت بذهنهم الفكرة “العبقرية” المتمثلة في تنظيم حفل محدود بحضور العدلين الشرعيين فقط ومجموعة عائلية مصغرة. لا سبيل لذلك، فالمساجد مغلقة، ومصالح العدول بالقنصليات المغربية تفضل الامتثال للتعليمات الأمنية الصادرة عن البلدان المضيفة. فجميعها أبقت الخدمات القنصلية محصورة على حالات الطوارئ الملحة، ودعوا أفراد الجالية إلى احترام القواعد الصارمة للدول المضيفة.

فبعد الحظر، سيكون لزاما على المرشحين للقفص الذهبي الانتظار. فلديهم الحياة كاملة ليحبوا بعضهم البعض. من ثم، وفي مواجهة هذه الجائحة العالمية، سيتعلمون أيضا كيف يحددون أولويات احتياجاتهم على أفضل وجه ممكن، وعندما سيتم رفع الحجر، قد يفكرون في تخفيف الطقوس الباهظة لحفل الزواج والتركيز بدلا من ذلك على الأساسيات.

Read Previous

الدار البيضاء: اعتقال شخص بلغ عن جريمة وهمية

Read Next

فيديو: كوفيد -19.. إطلاق منصة هاتفية جديدة “ألو 300