فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
في ما يلي كرونولوجيا مقتضبة عن فيروس كورونا من 1960 إلى 2020، تاريخ اكتشافه وتطوره وانتشاره… وكيف تحول إلى وباء ؟
– 1960
كانت أول مرة يتم فيها اكتشاف فيروس كورونا في العالم. الفيروسات التاجية هي جزء من عائلة كبيرة تتضمن فيروسات مسؤولة عن نزلات البرد البسيطة، ولكنها أيضا “سارس” (متلازمة تنفسية حادة وخيمة).
-2003-2002
تسبب “سارس” في وفاة ما يقرب من 800 شخص في نحو 32 دولة من بين حوالي 8 آلاف حالة معروفة للمرض، من بينهم 349 حالة وفاة في الصين (باستثناء هونغ كونغ وتايوان).
– 2012
ظهور فيروس تاجي جديد في المملكة العربية السعودية يشبه فيروس “سارس”، حيث يزداد عدد حالات الإصابة بسرعة.
تم التعرف على الفيروس المعني على أنه فيروس تاجي جديد (nCoV) من نفس عائلة “سارس”، المسؤول في عام 2003 عن وباء انطلق من الصين، وأودى بحياة 800 شخص.
إن انتشار الفيروس التاجي الجديد آخذ في التطور باستمرار، وقد أثر “سارس” المنطلق من الشرق الأوسط على العديد من البلدان بما في ذلك فرنسا وبريطانيا العظمى وتونس والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر وإسبانيا وهولاندا و الولايات المتحدة و الجزائر و مصر …
أفاد أحدث تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية تسجيل 55 حالة إصابة في جميع أنحاء العالم، 31 منها مميتة.
الدولة الأكثر تضررا هي المملكة العربية السعودية حيث تم تسجيل 40 حالة إصابة و 25 حالة وفاة، خاصة في محافظة الأحساء الشرقية.
– 2015
تسجل المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية حالات جديدة من فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
تم تسجيل ما مجموعه 1072 حالة إصابة بالفيروس التاجي في المملكة العربية السعودية منذ ظهور فيروس (ميرس)، منها 588 حالة تماثلت للشفاء، وهو ما يمثل معدل 54.8 في المئة، بينما خضع 25 مريضا للعلاج و تم وضع 4 آخرين في العزل.
– 2019-2020
في نهاية عام 2019، سجلت حالات مجمعة من الالتهاب الرئوي في الصين، بعضها مميتة.
في 9 يناير 2020، تم التعرف على الفيروس المسؤول، وهو فيروس كورونا المستجد.
أكدت منظمة الصحة العالمية ان الفيروس التاجي الجديد قد يكون مصدر الوباء الذي بدأ في دجنبر بمدينة ووهان الكبيرة (11 مليون نسمة) في وسط الصين.
في مارس 2020، انتشر الفيروس بشكل خطير في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في أكثر من 80 ألف و945 حالة إصابة وأكثر من 3176 حالة وفاة في 120 دولة، وفقا لأحدث الإحصاءات.
في 11 مارس 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كوفيد 19 يمكن اعتباره جائحة.