شريط الأخبار :

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

الأميرة للا حسناء تترأس حفل عشاء بلوس أنجلس يحتفي بالدولة العلوية باعتبارها “دولة تسامح”

لوس أنجلس – ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مساء الثلاثاء بلوس أنجلس، حفل عشاء يحتفي بالدولة العلوية باعتبارها “دولة تسامح”، نظمته الطائفة اليهودية السفاردية “إم هابانيم”.

ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى مكان الحفل، بحي بيفرلي هيلز، تقدمت للسلام على سموها سفيرة المغرب بواشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير المتجول لصاحب الجلالة، السيد سيرج بيرديغو، وأعضاء لجنة تنظيم الحفل، على الخصوص.

إثر ذلك، جرى عزف النشيدين الوطنيين للمملكة المغربية وللولايات المتحدة الأمريكية.

عقب ذلك، قام عمدة لوس أنجلس السابق، السيد أنطونيو فيارايغوسا، بتلاوة إعلان إقرار 19 نونبر “يوم المغرب بلوس أنجلس”، اعترافا بالالتزام الملكي بترسيخ قيم التسامح والسلام، قبل تسليمه نص هذا الإعلان إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

إثر ذلك، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، باسم جلالة الملك، بتوشيح السيد موريس مارسيانو، وهو رجل أعمال، بوسام العرش من درجة قائد، والسيدين جاك ريموخ، وهو رجل أعمال أيضا، وسيدني شريكي، الرئيس المؤسس لطائفة “إم هابانيم”، والحاخام جوشوا بيتون، الزعيم الروحي للطائفة اليهودية السفاردية “إم هابانيم”، بوسام العرش من درجة ضابط.

والسيد موريس مارسيانو رجل أعمال مرموق. انضم، عقب تقاعده سنة 2012، إلى مجلس إدارة متحف الفن المعاصر، على الخصوص.

وأسس السيد جاك ريموخ، وهو من مواليد مدينة فاس، إحدى أكبر شركات المنتجات الجلدية في العالم، حيث يعد أحد أبرز الفاعلين الرائدين في هذا القطاع.

ومن جانبه، تابع السيد سيدني شيريكي، الذي رأى النور بمدينة الدار البيضاء، دراسته بالمدرسة الصناعية والتجارية. وفي سنة 1948، هاجر إلى الولايات المتحدة حيث عمل في هيئة المهندسين وشق بذلك مسارا مهنيا مرموقا طيلة 40 عاما تقلد خلالها العديد من مناصب المسؤولية في مناطق مختلفة من العالم.

والسيد شريكي، وهو أحد مؤسسي الطائفة اليهودية السفاردية “إم هابانيم” سنة 1974، شاعر وكاتب، وسبق أن ألف كتابا حول المغرب.

ومن جهته، يقيم الحاخام جوشوا بيتان، وهو من مواليد مدينة وزان، في لوس أنجلس منذ أزيد من 45 عاما، وهو محاضر يتحدث أربع لغات بطلاقة. ويجمع بين رؤية سفاردية / مغربية متأصلة وبين معرفة عميقة بواقع وتحديات المجتمع الحديث.

وفي تصريحات عقب مراسم تسليم الأوسمة، عبر الموشحون عن عميق تأثرهم واعتزازهم البالغ بهذا التوشيح من جلالة الملك، معربين عن عميق امتنانهم وعرفانهم لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لدور جلالته الحاسم في حماية الطائفة اليهودية بالمغرب، والحفاظ على التراث اليهودي المغربي وتعزيز التسامح والعيش المشترك.

إثر ذلك، قدم لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، “الكتاب الذهبي”، وهو إصدار يضم مجموعة شهادات للطائفة اليهودية المغربية التي تحافظ على التراث المغربي بالولايات المتحدة، وكذا قرار لمجلسي النواب والشيوخ بولاية كاليفورنيا، يعترف بصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأمته كرواد للتسامح ومناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا.

وترأست صاحبة السمو الملكي عقب ذلك حفل العشاء الذي يحتفي بالدولة العلوية باعتبارها “دولة تسامح”.

وتميز هذا الحفل بفقرات موسيقية قدمها الفنانون أمين الدبي وميشيل أبيخزر وموش لوك ومحمد باجدوب.

وتابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بعد ذلك، تلاوة إبداعات شعرية للسيد سيندي شريكي، وكلمة للسيدين ألبرت إيفراح، رئيس الطائفة اليهودية السفاردية “هابانيم”، ودافيد سويسا، ناشر صحيفة “لوس أنجلس دجويش جورنال”، الذين أكدوا على اعتزازهم بموروثهم المغربي وتعلقهم الشديد ببلدهم الأصل، المغرب، معربين عن تقديرهم واحترامهم لشخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الكريم، لرؤيته وقيادته على الساحة الدولية من أجل السلام والتسامح والحوار بين الأديان.

Read Previous

مراكش: زي موحد لسائقي العربات السياحية المجرورة بالخيول

Read Next

لطيفة اخرباش من ياوندي: “توظيف العاطفة في المحتويات الإعلامية يفقد الصحافة مصداقيتها”