سنغافورة – استقبلت رئيسة جمهورية سنغافورة، السيدة حليمة يعقوب، اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الذي يقوم بزيارة عمل لسنغافورة.
وخلال هذا الاستقبال، نقل السيد بوريطة تحيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رئيسة سنغافورة، وكذا متمنياته بالازدهار والرفاه لشعب سنغافورة.
ومن جهتها، طلبت السيدة حليمة يعقوب من السيد بوريطة أن ينقل مشاعر احترامها وتقديرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا متمنياتها بالتقدم والاستقرار للمملكة المغربية.
كما أعربت عن الأهمية التي توليها لتطوير العلاقات الودية بين البلدين، داعية الفاعلين الاقتصاديين إلى اغتنام الفرص المهمة التي يوفرها اقتصاد كلا البلدين.
وأشارت السيدة يعقوب إلى أهمية التبادل المنتظم للزيارات الرفيعة المستوى لمسؤولي كلا البلدين.
وبخصوص السياسة الخارجية للمملكة، أعربت رئيسة سنغافورة، عن تقديرها لتقارب المملكة اتجاه الآسيان، مبرزة أن بلادها يمكن أن تشكل جسرا للولوج إلى هذا الفضاء الدينامي والواعد.
ودعت، في هذا الصدد، إلى إيجاد تآزر بين المغرب وسنغافورة في إطار مكافحة التطرف الديني ومعالجة الأسباب العميقة للتطرف.
وفي نفس الإطار، أبرز السيد بوريطة الدور الذي يضطلع به جلالة الملك، بصفته أميرا للمؤمنين من أجل الدفاع عن قيم الإسلام المعتدل والوسطي، مذكرا بإحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الذي يتكفل بتكوين علماء وطنيين وكذا علماء ينحدرون من العديد من البلدان الإفريقية، والأوروبية، والآسيوية.
وفي الجانب السوسيو – اقتصادي، تطرق الوزير إلى الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها المغرب والتي حظيت بإشادة من قبل هيئات دولية.
وجرى هذا اللقاء بحضور سفير المغرب في سنغافورة (مع الإقامة في جاكارتا)، وديع بنعبد الله، والسفير مدير شؤون آسيا وأوقيانوسيا، عبد القادر الأنصاري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.