(و م ع)
وقال جلالة الملك في هذه البرقية “علمنا ببالغ التأثر، نعي المرحوم المقاوم مسعود أكوزال، أحسن الله قبوله إلى جواره”.
وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم، لكافة أصدقاء الفقيد المبرور ومحبيه، عن “أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم”، مستحضرا جلالته “ما كان يتحلى به، رحمه الله، من مناقب إنسانية رفيعة، جعلت منه مثالا للوطنيين الغيورين، الذين أبلوا البلاء الحسن في خدمة وطنهم، والدفاع عن ثوابته المقدسة، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد”.
ومما جاء في هذه البرقية “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله سبحانه وتعالى أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يثيبه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدم بين يدي ربه من صادق الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
واستحضر جلالة الملك قول الله عز وجل في كتابه العزيز “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا”.