(و م ع)
أبوظبي – كتبت صحيفة (الإتحاد) الإماراتية في عددها، اليوم الأربعاء أن المغرب شهد خلال العقدين الأخيرين “تطورات وقفزات استثنائية في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.
وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار في مقال بعنوان “الملك محمد السادس ..عقدان من التميز” أن “جلالة الملك وطيلة عشرين عاما منذ تسلم جلالته دفة العرش وبيعته الرسمية، حمل شعلة البناء والطموح والإخلاص على خطى أجداده الشرفاء المنعمين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانجازات التي تحققت في المملكة “توجت بإرادة جلالته، وجهود رجالها عظيم المكاسب التي يُفتَخَرُ بها، إضافة لغيرها من الخطوات الدبلوماسية الذكية، المرسخة لدور المغرب الدولي والإقليمي، ولوحدته الوطنية”.
وسجل كاتب المقال أن ما قدمه جلالته كان له “بالغ الأثر على نهضة وازدهار المملكة المغربية، وتحقيق التطورات في مختلف المجالات الحقوقية والسياسية والاقتصادية، مذكرة بالجهود المتواصلة لجلالته للنهوض بالاستثمار بالقارة الإفريقية التي زار منها 35 بلدا، ووقع نحو 1000 شراكة مع بلدانها.
كما حرص جلالة الملك كل الحرص، تضيف الصحيفة، على تقوية الروابط الإنسانية بين أتباع الأديان كافة، مشكلا منها “فسيفساء حضارية إنسانية باهية، تزخر باحتضان المغرب مختلف الأديان والأعراق، وقد ظهر ذلك جليا بخاصة بعد آخر استضافة للبابا فرنسيس التي تعيد الذاكرة لعلاقة الوئام والمحبة المتجذرة على مر عقود.
وأبرزت الصحيفة العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لملف الصحراء، “وهذا ما دفعه إلى الانفتاح الدولي أكثر ليحظى بالدعم والمساندة الدبلوماسية من مختلف الجهات، عبر الدفع بالشراكة الاستراتيجية”.
وخلصت الصحيفة الى أن جلالة الملك محمد السادس، صاحب نظرية التطوير والإصلاح، أسس بالفعل منذ توليه الحكم في 30 يوليوز 1999، من خلال مؤسسة إمارة المؤمنين الضامنة لاستقرار البلاد خلال الظرفية الصعبة التي يمر بها العالم “أرضية خصبة تسمح بنجاح المملكة المغربية بسواعد شبابها الفطن الحالي والمستقبلي، في مواجهة كافة العوائق والتحديات”.