عمم المحامي الحبيب حاجي، اليوم الجمعة 26 يوليوز الجاري، عبر حسابه “الفيسبوكي”، تدوينة نارية، كتب عن استعداد، الأستاذ الجامعي والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين “للاعتذار عن موقف سياسي سابق من الملكية الحالية”.
في ما يلي تدوينة المحامي الحبيب حاجي:
“عن استعداد حامي الدين للاعتذار عن موقف سياسي سابق من الملكية الحالية:
1_ انه دجال من جهة وغبي جدا من جهة أخرى. هل هذا استاذ جامعي؟ كيف يعلن عن استعداده للاعتذار عن موقف من المفروض ان يكون الاستاذ الجامعي قد اتخذه عن تحليل وتفكير. هل الجامعي يغير مواقفه حسب الطلب؟ . وحسب حجم الخوف..؟وحسب حجم الانتهازية ؟انه دجال أيضا إلى جانب انه يحمل خلايا قاتل بشع. الشخص الذي يقتل انسانا عمدا ودون سابق حساب أو مصلحة هو مريض نفسي وعقلي و على استعداد دائم لارتكاب نفس الفعل.
2_ غبي ودجال وجاهل لانه يرتكب جريمة اخرى باتهامه القضاء المغربي (قاضي التحقيق حاليا) بتلقي تعليمات حين تابعه. وان السبب هو ذلك التصريح.سبق لي أن صرحت للصحافة بأن حامي الدين افتعل ذلك التصريح من الملكية الحالية لتكوين ملف معارض للملكة الحالية ليقدمه في حالة متابعته. لانه انذاك كان يحقق َمعه.وانه لن يكرر حالة بوعشرين الذين كان يدفع بطبيعة خطه التحريري المعارض للدولة ولم يستطع إثبات ذلك.
3_ غَدَجٌ ( الغين من غبي الدال من دجال والجيم من جاهل) لانه سقط في اتهام الملك بافتراض غضبه من ذلك التصريح وانه اصل الحكاية.ذالك الموقف يقوله جزء كبير من اليسار منذ القدم و لا يغضب الملك. بل هناك من تبنى السلاح ضد الملكية من السياسيين وتبنوا حتى التخلص منها. وشاركهم الملك في صنع المرحلة : الإنصاف والمصلحة. ملاءمة العديد من القوانين مع حقوق الإنسان…
كيف يلتفت الملك لتافه.كيف يغضب من تافه. غبي دجال جاهل قاتل ارهابي مرييييييض. تاجر مواقف وتاجر دين.
4_ اليسار والديموقراطيون والحداثيون وعموم المواطنين هم من يفترض ان يغضبوا من هذه المرحلة السياسية. ذلك لان هذه المرحلة أتت بكم وبك إلى مؤسسات الحكم و التشريع : اتت بحزبكم الإرهابي المتخلف والرديء إلى الحكومةو البرلمان. وبك إلى البرلمان واوصلك لان تكون أستاذا جامعيا.ماذا بقي من قيمة الاستاذية الجامعية عندما انتسبت إليها.اخاف يوما ان تنتسب لمهنة الدفاع.
5_ محاكمتك لا علاقة لها بما قلته. لان ماقلته كان في بحر التحقيق معك. بل ان قاضي التحقيق اذا كان غير مستقل فإنه كان غير مستقل عن خوفه منكم.. كان يجب أن يتابعك في حالة اعتقال. فهل يتابع الشخص بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد في حالة سراح؟ يمكن اذا كان كان منتميا لحزب العدالة والتنمية.
التعليم العقلاني والدمقراطي العصري الموحد هو الكفيل بأن يخلص هذا الشعب من تخلفكم وارهابكم.
الحبيب حاجي”