أغلقت مكاتب التصويت أبوابها في حدود الساعة التاسعة من مساء السبت بعد انتهاء اليوم الاول من عملية التصويت على التعديلات الدستورية في مصر ، والتي تستمر على مدى ثلاثة ايام.
وشهد اليوم الأول من التصويت، بحسب وسائل إعلام محلية، إقبالا متباينا من قبل الناخبين، بحسب المناطق، فيما لم تكشف الهيئة الوطنية للانتخابات، الجهة المشرفة على الاستفتاء ، أية معطيات بشأن نسبة التصويت في اليوم الاول.
وأدلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصوته في القاهرة عقب فتح مراكز الاقتراع في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، بحسب صور بثها التلفزيون الرسمي.
ويشمل الاستفتاء تعديل 12 مادة بالدستور، فضلا عن إضافة باب جديد يتعلق بإحداث الغرفة الثانية بالبرلمان (مجلي الشيوخ). ويتزامن أول أيام الاستفتاء للمصريين بالداخل مع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.
ودعي نحو 62 مليون ناخب مصري للتصويت على تعديل الدستور ، وتجرى العملية تحت إشراف 20 ألف قاض و 126 الف موظف موزعين على 13 الفا و 919 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية ب 10 الاف و 878 مركزا انتخابيا.
وتتولى الهيئة الوطنية للانتخابات الاشراف على عملية التصويت ومن المنتظر أن تعلن عن نتائج الاستفتاء في اجل اقصاه يوم 27 من الشهر الجاري.