ظهرت الحقيقة جلية في أحد شوارع روتردام الهولندية. الحقيقة التي وضعت عليها النيابة العامة اصبعها وهي تتابع أبرز معتقلي أحداث الحسيمة، بتهمة المس بامن الدولة الداخلي.
هي حقيقة الانفصافيين الذين كانوا وراء تحريك كراكيزهم، وجعلوهم قادة لما اسموه”حراك الريف”.
ظهروا عصر اليوم في أحد شوارع روتردام بهولندا، ليكشفوا علانية عن حقيقة ما يخفون ويخفيه احمد الزفزافي وابنه وباقي كراكيز الانفصال.
كشفوا الشعار الذي من أجله اخرجوا الناس من ذوي النيات الحسنة بالحسيمة وضواحيها، أناس تهمهم مطالب إجتماعية محددة.
اطلقوا مسيرة بهولاندا، ونقلها إعلامهم على المباشر. حملوا لافتات مكتوب عليها “الريف ليس مغربيا”. وهو نفس الشعار الذي جعل من الزفزافي ومن نعتوا ب”قادة حراك الريف”، ابطالا في اعين البعض.
عاش الريف مغربيا ولا عاش من خانه.