يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كتبت صحيفة (لوكوتيديان) السنغالية في عددها اليوم السبت، أن البابا فرانسيس يجري نهاية الأسبوع الجاري زيارة رمزية للمغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس في “حج سلام وأخوة”، ويعتزم العمل “على تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي”.
وقال المبعوث الخاص للصحيفة إلى المغرب إن “المغرب يستقبل للمرة الثانية زعيم دولة خاص، البابا فرنسيس، بعد 34 سنة من زيارة أحد أسلافه المرموقين البابا يوحنا بولس الثاني”.
وأبرزت الصحيفة في هذا الصدد أن البابا فرانسيس “الذي يقود أصغر دولة في العالم، الفاتيكان (44 هكتار)”، يقوم اليوم السبت وغدا الأحد زيارة رمزية لبلد عربي إسلامي في إفريقيا.
وتوقفت الصحيفة عند رسالة البابا بمناسبة زيارته للمغرب، أول أمس الخميس، والتي قال فيها إنه “على خطى سلفي القديس يوحنا بولس الثاني، سأجيئ كحاج للسلام والأخوة في عالم ما أحوجه لهذه القيم”.
وحسب المصدر ذاته، فقد قال بابا الفاتيكان “أنا ممتن لجلالة الملك محمد السادس على دعوته الكريمة وللسلطات المغربية على التعاون السخي”، مضيفا أنه “لمن دواعي فرحي أن أتشارك معكم مباشرة هذه القناعات في اللقاء الذي سنعقده في مدينة الرباط”.
وتطرقت الصحيفة لتفاصيل برنامج هذه الزيارة التاريخية، مؤكدة أن “البعد الديني لهذه الزيارة مهم، لأن البابا فرانسيس يأتي ليتابع كيف يتم تجسيد ميثاق الأخوة الذي وقعه في أبو ظبي مع شيخ الأزهر”.
وأشارت الصحيفة نقلا عن بلاغ للكرسي الرسولي أن “قداسة البابا سيلتقي أمير المؤمنين (..)، بعد 800 سنة على لقاء القديس فرانسيس الأسيزي بالسلطان مالك الكامل”.