يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت، بباحة مسجد حسان بالرباط، حفل استقبال رسمي على شرف قداسة البابا فرانسيس.
ولدى وصول موكبيهما لباحة مسجد حسان، تقدم صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم رئيس الكنيسة الكاثوليكية. إثر ذلك، استعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس وضيفه الكبير، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على قداسة البابا فرانسيس كل من رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومستشارو صاحب الجلالة، ووزير الداخلية، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
كما تقدم للسلام على رئيس الكنيسة الكاثوليكية، الرئيس الأول لمحكمة النقض، والوكيل العام للملك لدى هذه المحكمة، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، ومدير الكتابة الخاصة لصاحب الجلالة، والحاجب الملكي، والناطق الرسمي باسم القصر الملكي مؤرخ المملكة، وعمداء السلك الديبلوماسي المعتمد بالرباط، ورؤساء الكنائس والبيع.
وتقدم للسلام على قداسة البابا أيضا، الجنرال دو كور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دو كور دارمي قائد الدرك الملكي، والجنرال دو ديفيزيون مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو بريكاد مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد رئيس المكتب الثالث بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات.
إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعضاء الوفد الرسمي المرافق لقداسة البابا.
وتوجه جلالة الملك وضيفه الكبير إلى المنصة الملكية بباحة مسجد حسان، بعد ذلك، حيث ألقيا خطابين أمام عشرات الآلاف من الأشخاص من مختلف الديانات، بمناسبة هذا اللقاء الأول الذي يجمع أمير المؤمنين وقداسة البابا فرانسيس.
وانطلاقا من المكانة الدينية والمسؤولية الروحية التي يحظى بها أمير المؤمنين وقداسة البابا، سيمكن هذا اللقاء من النهوض بقيم الأخوة، والسلام، والتسامح بين الشعوب والأمم وتعزيز الحوار، والتفاهم والتعايش بين الديانات.