شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

برواية أخرى لفهم منطلق انتقاد أعضاء حزب العدالة والتنمية

بقلم: الحسين يزي

يعلم المغاربة أن حزب العدالة والتنمية فاز بولايتين تشريعتين متتاليتين، هذا معطى معلوم.

أغلب مكونات الشعب التي صوتت لصالح حزب البيجيدي، لا تستوعب معنى البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأحزاب، بالأحرى أن تستوعب معنى المشروع المجتمعي لحزب ما. أما العارفون والمطلعون والمهتمون، فهم يرون أن برامج الأحزاب المغربية متشابهة، ولا شيء يميز برامج أحزاب اليسار عن أحزاب الليبرالية ولا عن برامج أحزاب “إسلامية” أو “حداثية”. لكن لابد من الإشارة إلى أن الحركة الإتحادية والتقدمية كانت توفرت، في زمن ما من تاريخ المغرب، على مشروع مجتمعي واضح وفعال، غير أنه اصطدم بطبيعة نظام الحكم بالمغرب، في إشارة إلى المكونات الأساسية الماسكة بدواليب الدولة. وهي المكونات التي لقيت في ما بعد إجماعا من طرف الأحزاب السياسية، سواء التي تشارك في الإنتخابات أو تلك التي تقاطعها.

طبعا، استفاد حزب العدالة والتنمية، من الأحداث السياسية عبر تاريخ المغرب، ولم يركز على تقديم برنامجه المجتمعي، كما يتصوره ويؤمن به، وهو برنامج لم يكن يخلو (لو تم تقديمه ) من شعار ومبدأ “الإسلام هو الحل”، وما يتفرع عنه من أدبيات ومواقف وقرارات، لذلك عمد الحزب المذكور إلى إزالة هذا الشعار من أدبياته، بما أنه شعار يتصادم نظريا وعمليا مع طبيعة نظام الحكم في المغرب، ومع طبيعة تفاعل هذا الحكم بمحيطه الإقليمي والدولي.

فماذا بقي لحزب العدالة والتنمية، ليقنع به المغاربة ليساعدوه على الصعود إلى دفة المشاركة في تسيير شؤون البلاد؟

لم يجد الحزب سوى اللعب على أوتار خصال مناضليه ومناضلاته، وخاصة أعضاء قيادته. الخصال والسلوك والأخلاق وما يسمونه الإلتزام الديني. لذلك بادروا إلى إقناع جزء من الشعب بأنهم أناس “لا يسرقون أموال الشعب، لا يكذبون، وأنهم ملتزمون دينيا، رجالا ونساء وأنهم متخلقون. لا ينحرفون. . ..”، وشخصيا لا أنكر هذا لدى بعضهم.

لأجل كل ما سبق، وجب القول إنه لا شيء يناقش لدى هؤلاء سوى الخصال التي اوصلتهم إلى السلطة. والخصال لها علاقة مباشرة بالسلوك اليومي وبالحياة الشخصية والعامة.

وهذا لا يعني الدعوة إلى تلفيق الأباطيل والأخبار الزائفة والتشهير المجاني، ولكن هي دعوة إلى النقد اللاذع لكل انحراف أصاب سلوك وأخلاق أعضاء هذا الحزب.

Read Previous

هذا ما قاله البنزرتي بعد فوز الوداد بالديربي

Read Next

البطولة الاحترافية.. نتائج اللقاءات المؤجلة