شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

آفة “التميز العرقي بإسم الدين”..”نحن أحباء الله “

agora.ma – (ح.ي)

يبقى أهم ما استنتجته شخصيا، في قضية “صورة الشخصية المتحررة”، للبرلمانية والمواطنة المغربية أمينة ماء العينين، هو التكريس البين لآفة تحمل عنوان “الإلحاح على التميز العرقي باسم الدين”. والواضح أن أبطال هذه الآفة الرئيسيين والأساسين أغلبهم ينتمي فعليا وميدانيا وفكريا وايديولوجيا ومذهبيا إلى ما يسمى ” الأحزاب الإسلامية “، و”الحركات الإسلامية “، يضاف إليهم حواريوهم “القانيين” (نسبة إلى القنية بالدارجة المغربية) في مختلف القطاعات.

وكلما حدث تماس بين السلوك البشري الطبيعي وبين ما يسمونه الإلتزام الديني المطلق، يتعالون ويطلقون رفقة حوارييهم حملات ونداءات: “هلموا لإنقاذ سمعة تميزنا العرقي باسم الدين، واشيعوا بين الناس أن المخزن وكل الآخرين يستهدفوننا بترويج فضائحنا، ويستهدفوننا في حياتنا الخاصة . إنهم يريدون ضرب تميزنا العرقي والديني. كيف تجرؤوا على التشكيك في قداستنا، فرجالنا ونساؤنا ليسوا كباقي الرجال والنساء في المغرب. نحن لا يأتينا الباطل من بين أيدينا ولا من خلفنا. هلموا وقولوا أي شيء، استنكروا استهداف أعراضنا. قولوا أي شيء، سيصدقكم الناس بما أن سحرنا وطلاسمنا أقنعوهم بأننا متميزون في العرق باسم الدين، وأنه لا بديل لنا، فنحن البديل نفسه، ونحن أحباء الله.”.

ما أصعب مكافحة هذه الآفة العنقودية، آفة “التميز العرقي باسم الدين”، فهي أخطر من التطرف والانحراف، وأخطر حتى من الجريمة المنظمة.

Read Previous

نفي ادعاءات قدمت بشكل مغلوط شريط فيديو على أنه يوثق لاعتداء جسدي كان ضحيته طالب جامعي بطنجة

Read Next

طنجة.. توقيف فرنسيين لتورطهما في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات