فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
عندما نفقد ثقتنا في إمكاناتنا نبحث داخل أنفسنا عن ملجأ يكفينا شبح الخوف والتردد، وربما “شبح الصدمة” التي تمكننا العودة إلى الحياة من جديد، وتبقى قدراتنا مهدورة ونفسياتنا محطمة، وننظر مبهورين لإنجازات الآخرين، ونسأل أنفسنا دائماً كيف وصلوا لما هم عليه الآن..ونحن على حالنا؟.
نفقد ثقتنا بأنفسنا نتيجة عدة إعتبارات وأمور نبحث عنها لأننا نعتقد أنها تزيد الثقة بأنفسنا، ولكن هي بالعكس تزعزع الثقة بأنفسنا وبالأشخاص المحيطين حولنا.
هذا لا يعني أنه لا توجد هناك أمور تعزز الثقة بالنفس، فهناك الكثير من الخطوات التي تصقل شخصيتنا وطريقة تفكيرنا وتجعل منّا مصدرا للثقة والعزيمة
1- التنافس مع الآخرين
الخطوة الأولى التي تشكك بالقدرات والقيمة لدى الشخص هي أن يضع نفسه دائما في منافسة مستمرة مع مَنْ حوله.
2 – البحث عن الثناء
كما أن الكثير من الأشخاص يبحث عن المدح والثناء كي يشعرون بالثقة والفخر بأنفسهم، وهذا لا يقودهم سوى لزعزعة الثقة، كن واثقا من إنجازاتك وإيجابياتك.
3 – المقارنة مع الآخرين
لكل إنسان طريقته في التألق والنجاح والتعامل مع الآخر، لذلك كن أنت فلا تضع نفسك في مقارنات مع من هو أفضل منك أو أسوأ منك.
4 – توقّع الكثير
لا تبحث عن توقعات الآخرين بك، ولا تنتظرها، لانك إذا بحثت عنها ولم تجدها تشعر أن المشكلة في نفسك وتضعك في موضع الشكك في قدراتك وثقتك بنفسك.
5- أخذ الأمور بطريقة شخصيّة
لا تأخذ كل التعليقات والتصرّفات التي تصدر بحقّك على محمل الجدّ أو بطريقة شخصيّة، لأنّ الناس الذين يهتمّون لأمرك لن يمانعوا أي شيء تفعله لنفسك فيما الأشخاص الذين ينتقدونك لا يجب أن يؤثّروا على نظرتك الشخصيّة لنفسك لأنّهم لا يأبهون بك أصلاً وهدفهم فقط الإساءة.
6- التلاعب بالآخرين
لا تحاول أن تخدع الآخرين وكن صادقاً مع نفسك دائماً كي تحافظ على قيمتك لمصلحتك أوّلاً وللآخرين أيضاً.