شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

أخطاء القضاء الفرنسي العابرة للقارات

بقلم: / ح ي / 
شخصيا لم استوعب جيدا حقيقة استدعاء القضاء الفرنسي لصحافيين مغاربة، كتبوا مقالات عبارة عن آراء  نشرت في منابر إعلامية مغربية مائة في المائة. 
والمؤكد أن الصحافيين نعيم كمال ونرجس الرغاي، على سبيل المثال، لم يكتبا عن رئيس الجمهورية الفرنسية ولا عن وزيرها الأول ولا عن وزير دفاعها ولا عن أي مسؤول فرنسي سواء كان مسؤولا قضائيا أو مدنيا او عسكريا، بل كانت ردة فعلهما حول حدث إقتحام مواطن مغربي قرر أن ينفي نفسه في فرنسا لغرفة مريض مغربي أيضا داخل مصحة فرنسية. 
لذلك أتساءل : هل للقضاء الفرنسي سلطة ما على الصحافة في المغرب؟
هل يحق، مثلا، للقضاء المغربي استدعاء صحافي فرنسي كتب رأيا عن المغرب أو عن مواطن مغربي، للمثول أمامه واستنطاقه والتحقيق معه؟ 
هل يكفي أن يكون الإنسان فرنسيا أو حامل للجنسية الفرنسية أو لاجئا في فرنسا رفع دعوى ضد مغربي ثم قبولها من طرف القضاء الفرنسي بهدف استدعاء هذا المغربي للمثول أمامه؟ !
كان على الأمن الفرنسي وقضاء فرنسا اعتقال الشخص الذي اقتحم غرفة مريض بمصحة فرنسية، وهدد حياته للخطر أكثر مما هي مهددة. 
يبدو أن ما يمارسه القضاء الفرنسي لا يختلف في شيء عما كان يزرعه هتلر في أدمغة جنوده وشعب ألمانيا وقتها.

لأجل ذلك، على الدولة المغربية أن تكون في مستوى الحدث. .كيف يحق لقاضي فرنسي أن يستدعي مغاربة من بطن بلدهم للمثول أمامه، بشكل عادي ومباشر، وكأن المغرب ولاية تابعة لنفوذه القضائي؟!!
كيف لهذا القاضي أن يتجاوز الإتفاقيات القضائية الموقعة بين البلدين؟ وماذا يعني اعتراف وزيرة العدل الفرنسية بوجود خلل في مسطرة الاستدعاء؟ !
الواضح أن مساخيط المغرب بمقدورهم تحريك الحقد الفرنسي على بلاد المغرب، وفي أسرع وقت ممكن. …والغريب أن الحاقدين الفرنسيين مندسين في قضائه وبشكل مفضوح.

Read Previous

جدول أعمال مجلس الحكومة الخميس 06 شتنبر

Read Next

المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لـ”داعش”