شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

عبدة الكراسي وعبدة الجماهير ونهاية أسطورة “الفول بْلاَ بخوش” (3)

بقلم: /ح ي 

بن كيران أراد أن يحكم وكان له ما أراد، عام 2012، بإرادة “المشروعية الشعبية”. المغاربة لا يحلمون إلا بالكرامة، وهو قال: “الكرامة الآن”.

التقط المغاربة شعار “الكرامة الان”، بمفهوم بن كيران، الذي يعني الشغل والسكن والتطبيب منذ توليه رئاسة الحكومة. وقال المغاربة وقتها عندما يتحقق وعدك يا سيد بن كيران، سنقول: “إنك من الصادقين، وإذا لم يتحقق الوعد فلتنتظر حسابك عند الجماهير بعد خمس سنوات”.

تمنينا وقتها وتمنى معنا الكثيرون، الا يفقد الشعب في الخمس سنوات تلك، الثقة بالعمل السياسي وتسقط ورقة الطهرانية عن الذي لعب ورقة الأخلاق بغير أخلاق.

كثيرون من “عبدة الكراسي” الذين اختار الشعب، أغلبيتهم من عائلات سياسية غريبة عنهم، ولأنهم أشخاص لا يؤمنون بالبرامج التي طرحوها على الشعب، نسوا سرعة قياسة انتماءَاتهم للعائلات السياسية الكبرى، فبحثوا عن تحالفات تجمع بين المتناقضات، حتى يفقد العمل السياسي كل مصداقية ب”جمع الصباغ والدباغ في ورشة واحدة”.

العائلة السياسية للعدالة والتنمية معروفة، وقربها على مستوى المنظومة الفكرية والجذور والآفاق معروف، لكن عبدة الكراسي أرادوا أن يستمروا في ركوب المرسيدس على حساب أخلاق الوضوح والإنتماء السياسي.

العدالة والتنمية خطب، في سياق المشاورات لتشكيل حكومة 2012، ود الكتلة. وكان هذا  نوعا من “الصواب السياسي”، لكن من كان ينتظر حينها، أن تلتحق كل أطراف الكتلة باغلبية بن كيران، لا يفهم التاريخ السياسي للمغرب المعاصر. فقبل أربعة عشر سنة (احتسابا من 2011 )، كانت هناك حكومة التناوب، وكانت في نظر الكثيرين تشكل لحظة تحول في مغرب القطيعة مع الماضي. وطرح آنذاك دخول الإسلاميين إلى الحكومة، ورغم أن بن كيران آنذاك كان مع الطرح، لكن القرار الحزبي كان الرفض واختار الحزب المساندة النقدية قبل أن تتحول إلى معارضة شرسة. وحصل نفس الموقف كذلك في إطار تكوين حكومة 2002 وكان إخوان العدالة والتنمية من بين الأحزاب التي عارضت الدخول، وتركت عبد الرحمان اليوسفي يبحث عن تحالفات توفر الأغلبية العددية، ولو مع أحزاب مرفوضة في وسطه الحزبي، قبل أن تكتمل لعبة إجهاض التجربة بفعل حسابات عباس الفاسي ،الذي كانت له عين على المعارضة وعين على رئاسة الحكومة ويدخل خيار ادريس جطو على الخط.

وكان ممكنا أن يقبل التقدم والاشتراكية دخول حكومة المحافظين، برئاسة بن كيران، ليجد نفسه بعد خمس سنوات لا هو بالعير ولا هو بالنفير.

(يتبع )

رابط الحلقة (2): https://www.agora.ma/عبدة-الكراسي-وعبدة-الجماهير-ونهاية-أس-2/

Read Previous

بلاغ توضحي حول ما راج عن نفوق الدجاج بسبب “الشركي”

Read Next

قناة فرنسية تنجز روبورطاجا حول محار الداخلة: “الجوهرة” التي تجذب السياح