شريط الأخبار :

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

فيديو: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يعطيان انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

مجلس حقوق الإنسان: 40 دولة تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه

مجلس حقوق الإنسان: المغرب يؤكد بجنيف التزامه من أجل النهوض بحقوق الإنسان

بتعليمات ملكية: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يشرفان على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

وكالة أنباء ارجنتينية: الخطاب الملكي يضع أسس ميثاق اجتماعي جديد يرسخ التلاحم الوثيق بين الملك و الشعب

أكدت وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة “طوطال نيوز” أن الخطاب، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، وضع الأسس لميثاق اجتماعي جديد يرسخ التلاحم الوثيق القائم بين الملك و الشعب.

و كتبت الوكالة في مقال بعنوان “جلالة الملك محمد السادس يقدم ميثاقا اجتماعيا جديدا للمغرب” أن هذا العقد يرسخ التلاحم الوثيق بين الملك و الشعب، و يضمن تحقيق التمتع الكامل بالرفاهية، و يفتح ورش إصلاح إداري عميق لمسار جديد من النمو الاقتصادي بالبلاد.

و في هذا الصدد، أكد كاتب المقال الأكاديمي الأرجنتيني أدالبيرتو كالوس أغوزينو، المتخصص في العلاقات الدولية والقضايا الاستراتيجية، أن القيادة الرشيدة لجلالة الملك، و التي تترجم في مبادرات اجتماعية واقتصادية كتلك التي تضمنها خطاب عيد العرش، تضمن للمغرب مواصلة السير على درب الحكامة و الاستقرار السياسي و النمو الاقتصادي.

و أضاف الخبير الأرجنتيني أن جلالة الملك شدد على ضرورة بلورة “ميثاق اجتماعي” جديد يهدف إلى حل المشاكل التي لا يزال يواجهها المغرب والتي تشمل على الخصوص أوجه القصور على مستوى بعض الوزارات والهيئات، و كذا على مستوى قطاع التعليم والصحة.

و تابع أغوزينو أنه لمعالجة هذه المشاكل، دعا جلالة الملك إلى اتخاذ مجموعة من التدابير المحددة و في مقدمتها إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، و استغلال أفضل للموارد المخصصة لقطاع التعليم، و إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

و أشار إلى أن جلالة الملك دعا أيضا إلى القيام بإصلاح عميق لمنظومة الصحة، بالإضافة إلى دعم المقاولات الصغرى و المتوسطة من خلال إصدار ميثاق اللاتمركز الإداري، و الإسراع بإخراج الميثاق الجديد للاستثمار، و تفعيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، و اعتماد تدابير أخرى لتبسيط الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشاريع الاستثمارية.

و بحسب الخبير الأرجنتيني، فإن هذه الإصلاحات الهيكلية، التي تنضاف إلى إحداث “السجل الاجتماعي الموحد”، تشكل تحولا عميقا في الإدارة المغربية و ذلك لمنحها دينامية و نجاعة أكبر.

و خلص كاتب المقال إلى أن التلاحم بين الملك و الشعب على مدى عقدين من الزمن ضمن تحقيق التنمية و الازدهار بالمغرب، مما جعل المملكة تصبح قوة على مستوى القارة الإفريقية.

Read Previous

نبيلة منيب: الخطاب الملكي يؤكد على أهمية الحوار الاجتماعي

Read Next

فيديو: “صوت الشمس”.. تسجيلٌ مذهلٌ من “ناسا”