شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

حسن بناجح يترامى على اختصاص الحقوقي عبد الحميد أمين “كبير البوحاطيين المتساقطين”

تناقلت الأخبار، صباح اليوم الخميس 19 يوليوز الجاري، أن  القوات العمومية بمدينة جرسيف، فرقت  وقفة احتجاجية نظمها أعضاء جماعة العدل والإحسان أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها.

وقالت بعض هذه الأخبار أن الوقفة جاءت تضامنا مع أحد المدونين المتبنى من طرف جماعة “العبادي”. 

ويبدو، حسب منطق جماعة العدل والإحسان، أن كل منتم إليها معفي من أي متابعة قضائية، حتى لو ارتكب جرما بينا وتم اعتقاله لينظر في قضيته القضاء، فإن الجماعة تأمر أتباعها لتنظيم الوقفات حيث ما شاءت وأنا شاءت لعرقلة عمل القضاء. 

وتدخل وقفة نشطاء العدل والإحسان أمام محكمة جرسيف، حيث يحاكم المدون سعيد بوغالب، بتهمة “الدعوة إلى ارتكاب جنحة” بناء على الفصل 1-299 من القانون الجنائي المغربي.

ولأن الجماعة تعتمد على حوارييها من بعض الإعلاميين والمدونين، في تضخيم الأحداث واحتجاجاتها،  فقد تم الحديث عن تدخل أمني عنيف لتفريق تلك الوقفة، بل والإعتداء على القيادي في الجماعة حسن بناجح المشارك في الوقفة، حتى سقط أرضا. 

المؤكد أن اتهام قيادة العدل والإحسان ونشاطوها، لوزارة الداخلية، باستعمال العنف ضد وقفاتهم الاحتجاجية، أصبح من باب تحصيل الحاصل. لكن الجديد هذه المرة هو ترامي القيادي حسن بناجح على اختصاص الحقوقي عبد الحميد أمين بصفته “كبير البوحاطيين المتساقطين”.

سقط “بناجح” ولا أثر لجرحه، لأن الهدف من  السقطة، هو أن ستجوب كل المواقع لترسيخ صورة القامع والمقموع لدى الرأي العام. 

حسن بناجح قرر أن يكون ضحية قمع، وتنتهي هذه التهمة الموجهة إلى القوات العمومية، مع رواج الصورة، صورة الممد على الأرض الفاقد لوعيه، المغمى عليه من جراء التدخل الأمني، والذي يعود إلى كامل وعيه وكامل لياقته البدنية بمجرد التقاط الصورة المطلوبة.

وهذا ما حدث، إذ سرعان ما تحول “بناجح” إلى مراسل صحفي يعطي الخبر والتعليق معا. وروج الناشطون أقواله وصورة “البوحاطي المتساقط”، وساعدهم في ذلك حواريو الجماعة في الإعلام. 

استعار الأخ حسن بناجح من الرفيق عبد الحميد أمين تقنية “البوحاطي المتساقط”، لكن شتان بين الأخ والرفيق، فقد حطم عبد الحميد أمين الرقم القياسي في السقوط والاغماء على مدى عقود، فلو كانت اصاباته حقيقية لكان في عداد المفقودين مند زمن بعيد، أو أصيب بعاهات مستدامة أقعدته عن الخروج. لكنه ما يزال يسقط كلما أتيحت له الفرصة، حتى وهو كهل.

Read Previous

الوزير الخلفي: دستور 2011 أعطى زخما جديدا لمشاركة الشباب في عملية صناعة القرار

Read Next

عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين توافدوا على المملكة إلى غاية 17 يوليوز الجاري