فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وتعود وقائع الاعتداء إلى مساء يوم السبت الماضي حين نشب صراع بين شبان “مقرقبين” أمام منزل الضحية وسط مدينة سطات، حيث تدخّل هذا الشاب رفقة أخيه لفض النزاع، خصوصا أن الألفاظ النابية التي كان يتبادلها “المتصارعون” كانت تصل إلى مسامع أفراد عائلة الضحية، غير أن هؤلاء “المقرقبين” لم يستسيغوا التدخل ليقرر أحدهم الانتقام، إذ طلب مساعدة أصدقائه ليعودوا امام منزل الضحية ويهاجموه “غدرا” حيث تطلّب رتق جروحه 48 غرزة، مع الإشارة إلى أن أخ الضحية أصيب بجرح على مستوى عنقه لكنه نجا بدوره من اعتداء خطير على غرار ما تعرّض له أخوه الأكبر.
ويناشد الضحية جميع المسؤولين بمدينة سطات والمدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي للتدخّل لإيقاف المعتدين، وتعويضه عن الأضرار الكبيرة التي تعرّض لها على يد أشخاص لا زالوا يعيشون تحت شعار “اللي دوا يرعف” وسط دولة الحق والقانون.
casa24.ma