نفت نعيمة لحروري، إحدى مستكيات توفيق بوعشرين، أن يكون أحد اتصل بها ودعاها لحضور ندوة صحافية للجنة تحمل إسم ” لجنة الحقيقة والعدالة في ملف بوعشرين”. وكتبت نعيمة لحروري، على حسابها الفيسبوكي، ردا شديد اللهجة جاء فيه:
“ادعى المدعو “سليمان الريسوني” أن اثنان من أعضاء “لجنة الحقيقة والعدالة” المزعومة قد طلبا مني الانضمام ل”جبهة نصرة” بوعشرين هاته. وإذ أنني أنفي هذا الأمر والذي يدخل في إطار “السلوقيات” التي يطلقها نائب منسق اللجنة المزعومة وسيف بوعشرين المسلط على أعراض المشتكيات والضحايا.. فإني أؤكد أني لا اعترف اصلا بهذة اللجنة واعتبرها غير محايدة بالنظر لتشكيلتها والتي تتكون في المجمل من أشخاص قد سبق وأن أعلنوا عن موقفهم المساند لبوعشرين بدون تحفظ!!
ثم عن أي حقيقة يبحثون!!؟
إذا كان الباحث عن الحقيقة يتجاهل كل الحقائق المحيطة به ويبحث عن “حقيقة متخيلة” يريدها خدمة لطرف يتضامن معه بدون تحفظ.. مع معاداة واضحة للطرف الآخر.. هنا يحق القول أن المسعى ربما ليس كشف الحقيقة وإنما هو محاولة إلباس الباطل رداء الحق..
البحث عن الحقيقة يستوجب الحياد والتموقع على نفس المسافة من طرفي النازلة..
……….
حديث سليمان الريسوني عن دعوته عبر حائطه الفايسبوكي المطالبات بالحق المدني والمشتكيات للحضور يدخل في إطار “الطنز العكري”.. !! ما دمت انا شخصيا قد رفعت دعوى قضائية ضده بتهمة السب والقذف والتشهير.. وأول جلسة برمجت بعد غد الاثنين!! وما دامت باقي المشتكيات قد تعرضن لوابل من التجريح والتشهير والمس بأعراضهن من طرفه في نفس حاطئه الفايسبوكي وعلى صدر جريدة أخبار اليوم!!”