قال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطينية، أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في احتجاجات غزة اليوم، ارتفع إلى 41 شهيدا.
كما أصيب أكثر من 1800 من الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء تصدي قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الاثنين، لألاف المحتجين، الذين زحفوا في مسيرات صوب السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.
وطالب وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد الاثنين دول العالم التدخل لوقف ما وصفه “المجزرة التي ترتكبها اسرائيل في غزة”.
وجاء في بيان عن الوزير عواد “أطلق نداء عاجلا لجميع دول العالم ومنظماته للعمل على إيقاف المجزرة التي ترتكبها اسرائيل حاليا ضد المتظاهرين العزل على الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وقال عواد في بيانه “على جميع دول العالم التي تتغنى وتدعم حقوق الانسان الوقوف بشكل جدي لحماية المدنيين العزل، وعلى منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر والامم المتحدة العمل على كبح جماح آلة القتل الاسرائيلية”.
واندلعت المواجهات العنيفة الاثنين تاريخ تدشين الولايات المتحدة سفارتها في القدس التي اعترف بها الرئيس دونالد ترامب عاصمة لإسرائيل رغم الاستنكار الدولي والغضب الفلسطيني.
وأثار قرار ترامب، غضبا عارما في العالم العربي والإسلامي، وخاصة لدى الفلسطينيين، الذين قطعوا الاتصالات مع الإدارة الأمريكية في أعقاب القرار.
وازدادت العلاقة توترا بين السلطة الفلسطينية وواشنطن، بعد تجميد الأخيرة لدعمها المالي المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا). كما شهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وإصابة المئات برصاص الجيش الإسرائيلي.