فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، وبشراكة مع جمعية آرتا للفنون تقدم شركة Media Culture Agency ، عملا مسرحيا تحت عنوان”مينوبوز”، وذلك بفضاء مسرح المنصور بالرباط في الــ 27 من مارس الجاري.
وتناقش المسرحية، ما يعرف بــ “أزمة منتصف العمر” لدى الرجال، في إحالة لوضعية “المينوبوز” التي يعيشها المجتمع المغربي – بعد أكثر من خمسين سنة من الاستقلال على مستوى جميع المجالات : دين، ثقافة، اعلام، سياسة… بالاضافة الى طرحها لبعض اشكالات استغلال الدين في السياسة والاعلام ومجالات موثرة. كل هذا يقدم في قالب كوميدي من خلال قصة أربع أصدقاء (طبيب، صحفي، ومهاجر)، يسعى صديقهم الرابع (سياسي متلون) لاستغلال أزماتهم لدفعهم للتبرع بمدخراتهم من اجل انشاء قناة دينية تنشر الدعوة الى مجتمع مغربي بلون واحد، وفكر وحيد، يرفض الآخر، وينبذه باسم الدين.
وستعرض المسرحية وهي عن فكرة وقصة الإعلامية شامة درشول، ومن اخراج ادريس بنعويس، ضمن جولة وطنية بكل من مدن سلا، الدار البيضاء، المحمدية، فاس والقنيطرة.
سينوبسيس
السي الطاهر (بنعيسى الجيراري)، زهير(هاشم البسطاوي)، عبد القادر (عبدو مجاهد)، والمامون (عادل لوشكي) ، أربع اصدقاء فيالخميسينيات من العمر، يجتمعون بمناسبة عيد ميلاد صديقهم عبد القادر، الذي امضى عشرين سنة من حياته خارج المغرب، تزوج اجنبية، وانجب منها، وجاء مع أسرته في زيارة الى المغرب ليحتفل بعيد ميلاده الخمسين، لكنه يفاجأ في يوم الحفل الذي دعا اليه اقرباصدقائه، برسالة من زوجته الاجنبية تخبره انها قررت اخذ ابنتيه معها والمغادرة بدونه، وتطلب الطلاق لانها تريد البحث عن حياةجديدة بعد عشرين سنة زواج. يصاب عبد القادر بالصدمة، يحضر أصدقاؤه الى منزله، وتتحول حفلة عيد الميلاد الى لحظة مساءلة بين الاصدقاء الذين يعيشون دون أن يشعروا أزمة منتصف العمر، وبين عبد القادر الذي يواجه أزمة هوية وتشظيا بين ما عاش عليه من تقاليد ومن طباع أجنبية، فيما يفتح حفل الميلاد المجال لصديقهم السياسي الذي يحاول استغلالهم ازماتهم من اجل نشر فكر يرفض التنوع والتعدد باسم الدين.