خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
بحضور شخصيات سياسية، عسكرية ومدنية، وثلة من نساء ورجال الإعلام والثقافة بالمغرب، احتضن فندق “حسان” بالعاصمة المغربية الرباط، الأسبوع الماضي، حفلا بمناسبة العيد الــ 44 لانتصارات أكتوبر.
الحدث المنظم من قبل مكتب الدفاع المصري، كان مناسبة للتأكيد على أواصر علاقة الأخوة والصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، المغرب ومصر، قيادة وشعبا، ومناسبة لاستحضار جزء من تاريخ مصر “العسكري”، وفي هذا الإطار كشف العميد أركان حرب “وليد زيدان”، ملحق الدفاع المصري في الرباط، أن الانتصارات العسكرية في حرب أكتوبر لم تكن مصرية فحسب، بل كانت انتصارات مصرية / عربية، أعادت لمصر ولأشقائها العرب الكرامة والعزة، مضيفا أن القوات المسلحة المصرية سطرت في حرب أكتوبر انتصارات ستظل موضع فخر كل مصري وعربي، ونموذجا يحتذى به لقدرة الأوطان على تجاوز محنتها، على حد تعبيره.
واستحضر العميد أركان حرب، تاريخ القوات المسلحة المصرية وقوفها الدائم خلف شعبها، وحرصها على أمنه ومقدراته، على امتداد مختلف الأحداث التي عرفتها مصر، آخرها ثورة 25 من يناير التي نزلت خلالها القوات المسلحة المصرية لحماية الشعب، وإلى حين نداء 30 يونيو، وهو تاريخ عهد جديد تراه مصر طريقا لمحاربة الإرهاب وخلق سبل التنمية.
موضحا أن “مصر تمكنت من الانتصار في معركتها الصعبة ضد قوى التطرف والإرهاب، والانطلاق نحو التنمية الحقيقية، واستعادة دورها على مختلف دوائر السياسة الدولية”.
المتحدث المصري، أشاد أيضا بموقف المملكة المغربية، التي قال إنها “لم تبخل يوما على أشقائها بدماء أبطالها وبقدراتها لدعم إرادة الشعوب وخياراتها”، شاكرا القوات المسلحة الملكية المغربية على تعاونها الصادق، معربا عن تمنياته للمغرب بدوام التقدم والازدهار تحت قيادة الملك محمد السادس.