فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكورا بريس تشارك الفرقة المسرحية الأردنية “زعل” في الدورة الثانية للمهرجان الدولي إبن بطوطة، بمسرحيتها التربوية الناجحة “الإرهاب على الباب”.”
وتهدف جمعية ابن بطوطة، من خلال برمجة عرض هذه المسرحية، إلى توعية الشباب وتحصينه من مخاطر الإرهاب.
وقد لقيت هذه المسرحية نجاحا كبيرا في معظم جولاتها في البلدان العربية و في الجامعات وكذا المدارس.
وما يميز هذه المسرحية، التي تنتهي بحوار مفتوح مع الجمهور، يؤخد فيه بآراء الشباب لإيجاد حلول تحصينية منهم وإليهم، هو أنها تخرج بتوصيات ترفع للمؤسسات التعليمية و جمعيات الآباء.
وفي هذا الصدد، صرّح السّيد محمد الدقاق الرّئيس الفخري للجمعية المغربية لإبن بطوطة، أنه لا وجود لحل معضلة الإرهاب بدون الاستماع لهموم الشباب وتطلعاتهم.
من ناحيته، أكد السيد عزيز بنعمي، رئيس الجمعية المغربية لإبن بطوطة، على أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو استثمار طاقات شابة في برامج تطوعية يحصنهم من مخاطر الإرهاب و التطرف.
أما الفنانة المرموقة رانية إسماعيل، فعبرت عن سعادتها بالمشاركة في الدورة الثانية للمهرجان الدولي إبن بطوطة، لتساهم بخبرتها التي راكمتها طوال مسيرتها الفنية المتميزة لمحاربة وباء الارهاب الذي اصبح عابرا للقارات ولا يعرف حدودا.
تجدر الإشارة إلى أن هدف مهرجان ابن بطوطة الذي اختار شعار “الرحالة سفراء السلام” عنوانا لدورته الثانية، هو الترويج للقيم الكونية والتسامح، من خلال الانخراط في برنامج تطوعي يشارك فيه كوكبة من الشباب من داخل وخارج المغرب.
