أصدر التجار المهنيون بمدينة الحسيمة، عشية اليوم الأربعاء 19 يوليوز الجاري، بيانا ناريا حول مزايدات بعض المتمسكين عنوة بما سمي “مسيرة 20 يوليوز”.
وقال بيان التجار انه :”على إثر الأزمة التي تعيشها مدينة الحسيمة وما يصاحبها من تداعيات سلبية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، سيما الركود التجاري القاتل الذي لم يعهده صيف الريف، ولو بعيد زلزالي 1994 و2004، الأمر الذي ينذر بكارثة بسبب شبح الإفلاس الذي يطارد التجار ويجعلهم يفكرون في الرحيل إلى المدن الأخرى أكثر من أي وقت مضى، نتيجة الصورة السلبية التي سوقت للمدينة عبر وسائل الاتصال بمختلف أنواعها والتي لا تعكس بالبت والمطلق حقيقة الأشياء على اعتبار المدينة تعرف أجواء مستقرة بحيث يسود الأمن والطمأنينة”.
وأضاف المصدر نفسه أنه “لتأكيد هذه الحقيقة التي ما فتئ لسكان الحسيمة وأن افتخروا بها، ندعو بصفتنا تجار مهنيين المواطنين والمواطنات إلى التحلي بالعقل والحكمة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم السياحي لتجنب الأسوأ من خلال الالتزام بالهدنة والهدوء وفسح المجال أمام السياسيين لإيجاد مخرج ينتصر فيه الجميع تكون بدايته إعطاء دفعة الإقلاع الاقتصادي للإقليم وإدماجه ضمن النسيج الاقتصادي الوطني”.
وانتهى بلاغ التجار المهنيين الى القول: “وبهذه المناسبة، ندعو كل من يريد أن يحج إلى الحسيمة للتظاهر أن بوسعهم فعل ذلك بمدنهم عوض التنقل للريف وخلق حالة من الفوضى التي لا يستفيد منها أحد، خصوصا أن السكان يعولون على فصل الصيف لتحريك أنشطتهم الاقتصادية للتنفيس على الكساد الذي يعيشه الإقليم طوال أشهر السنة، أما بخصوص المعتقلين وكي لا يتزايد علينا أحد فإن الكل يطالب بإطلاق سراحهم ولا أحد يختلف في ذلك”.