بوطيب أشار أن الإسراع في تهدئة الأوضاع بالحسيمة، من شأنه أن يساهم في إخراج المشاريع المسطرة في الآجال المحددة لها، بالإضافة إلى عودة المستثمرين للمنطقة مما يساهم في توفير فرص الشغل، مشيرا أن الداخلية تسعى إلى مواكبة مختلف الفاعلين المحليين لإيجاد قنوات تواصل و أرضية حوار للخروج من الحالة الراهنة التي تعيشها المنطقة.
الوزير المنتدب قال خلال مداخلته المقتضبة أن دور الداخلية لا يقف فقط في مواكبة التنمية بالمنطقة، بل يساهم في ضبط الأمن، مشيرا إلى ضرورة تجاوز النظرة السلبية لرجال الأمن ” راهم خوتنا و ولادنا ، مكاينش هادو ضد هادو خاصنا نشوفو كيفاش نهدنو الوضع، ونديرو إيدينا في إيد بعضياتنا لإستخلاص العبر بالحسيمة ومناطق أخرى” يقول بوطيب الذي أشار في نهاية كلمته أن المرحلة بحاجة لأن ينصت كل طرف للآخر لتجاوز نظرة التشكيك بين مختلف الأطراف.