بدأ الفرنسيون الادلاء باصواتهم في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي يبدو ان الرئيس الوسطي الجديد ايمانويل ماكرون في طريقه للفوز باغلبية واسعة فيها من اجل تحقيق الاصلاحات التي وعد بها.
ودعي اكثر من 47 مليون ناخب لاختيار ممثليهم البالغ عددهم 577 نائبا في الجمعية الوطنية، حتى الساعة 18,00 ت غ.
وتشير استطلاعات عديدة للرأي الى ان حزب ماكرون يمكن ان يحصل بعد الدورة الثانية التي ستجرى في يونيو على حوالى 400 مقعد في الجمعية الوطنية، اي اكثر بفارق كبير من ال289 المطلوبة للاغلبية المطلقة، وان كان الخبراء يدعون الى الحذر خصوصا بسبب نسبة امتناع الناخبين عن التصويت التي يمكن ان تكون قياسية.
ويجري الاقتراع مجددا وسط اجراءات امنية مشددة اذ تم حشد حوالى خمسين الف شرطي ودركي لضمان امن الاقتراع في فرنسا التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات يشنها متطرفون اسفرت عن سقوط 239 قتيلا.