وقال المصدر إن المهاجم البالغ من العمر 40 عاما وضع الاربعاء قيد التوقيف في المستشفى، وقد أصيب بالرصاص في صدره حين ردت الشرطة بفتح النار عليه بعدما هاجم شرطيا بمطرقة هاتفا “هذا من أجل سوريا” وقد أعلن بعدها أنه “من جنود الخلافة”. وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير اعلن في وقت سابق الاربعاء لاذاعة “ار.تي.ال” انه “لم تظهر على الرجل علامات التطرف” وان كل شيء يشير الى فرضية “العمل المنفرد”.
وأضاف “منذ اللحظات الأولى للهجوم سمحت الكلمات التي تفوه بها بتصنيف الهجوم بانه اعتداء إرهابي”. وكان المهاجم يحمل أوراقا ثبوتية باسم فريد ي. المولود في الجزائر في يناير 1977 والمسجل منذ 2014 كطالب دكتوراه في علوم الإعلام في جامعة ميتز (شرق فرنسا) بحسب المصدر. ووصفه المسؤول عن أطروحته بأنه طالب “بعيد” عن الفكر الجهادي كان يدافع عن “قيم الديموقراطية”. وقال ارنو ميرسييه “فريد الذي عرفته يختلف تماما عن كل ما يوصف”.
وأضاف “كان يؤيد نمط العيش الغربي ويدافع عن قيم الديموقراطية وحرية الصحافة” موضحا أنه “لم يسمعه يوما يتفوه بكلمة حاقدة حيال أي شخص. كان شخصا لطيفا جدا”. وأوضح “آخر اتصال معه كان في يونيو 2016. كنت بعثت إليه رسالة الكترونية في نوفمبر لكنه لم يجب عليها وهذا ليس من عاداته”. وهذا الهجوم الذي وقع في قلب المنطقة السياحية في باريس حصل بعد ثلاثة أيام من اعتداء لندن الذي اوقع سبعة قتلى و48 جريحا مساء السبت.