خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
يستعد النجم المغربي “الشاب قادر” لطرح أغنيته الجديدة “نكثم” الجمعة المقبل 12 ماي الجاري، الأغنية من ألحانه وشارك في صياغة كلماتها مع الشاعرة “فاطمة المعروفي”، ومن توزيع “الإخوان باهي.”
وتأتي أغنية “نكثم” وهي من إنتاج الشاب قادر تزامنا مع استعداده للمشاركة للمرة الثانية في مهرجان موازين ضمن دورته الــ 16، حيث سيحيي حفله على منصة سلا يوم الأحد 14 ماي الجاري.
“نكثم” هي امتداد للون الذي يتشبث الشاب قادر على تقديمه لجمهوره منذ ظهوره، بل هو الوحيد من أبناء جيله الذي حافظ على قواعد أغاني الراي التقليدية، حيث يحرص على استعمال آلات الكمان والقانون وهي الآلات التي يتميز بها لون “قادر”، ويعتمد فيها على عملية المزج بين التراث والموسيقى العربية الأصيلة والموسيقى الغربية.
وتحمل أغنية “نكثم” قصة شاب قضى عمره في اللهو والاستمتاع بملذات الحياة وفجأة اكتشف أن عمره ضاع في تلف وإهمال وتبذير للزمن.
هذا، وكان الشاب قادر الملقب بــ “أسد الراي” قد عاد إلى الساحة الفنية مؤخرا من بوابة أغنية “لغيام”، بعد فترة انقطاع طويلة دامت سنوات، طرحت خلالها العديد من التساؤلات عن أسباب الغياب خاصة وأن النجم المغربي كان من أول الذين ساهموا في ظهور فن الراي منذ 1985، وهي مرحلة ظهرت فيها العديد من الأسماء كالشاب خالد والشاب طه وغيرهما، وزادت التساؤلات بعد أن عمل المغرب على دعم أسماء جزائرية انطلقت شهرتها عبر مهرجانات المملكة.
الشاب قادر واسمه الحقيقي “قويدر مُرابط”، من مواليد مدينة وهران بالجزائر٬ هو كاتب وملحن ومغني، انتقل إلى فرنسا رفقة والده في 1976، وبدأ الموسيقى في سن صغيرة (8 سنوات) بتشجيع من والده الفنان والعازف على آلة الناي، والذي كانت هديته لابنه “قادر” عبارة عن آلة “غيثار” قبل أن يشجعه على تلقي دروس في الموسيقى.
أول خطوة نحو نجومية الشاب قادر، كانت بعد لقاء مع مدير الأعمال “ميشيل لفي” سنة 1985، حيث تعد الانطلاقة الحقيقية لنجاح مساره الفنّي، فتوج اللقاء سنة 1986 بإطلاق أول ألبوم غنائي حمل عنوان “ريكا راي” وعرف نجاحا كبيرا حيث وزع في العالم بأسره، لتتوالى النجاحات من خلال 3 ألبومات أطلقها “قادر”، كما تفاعل مع أغانيه جمهور مختلف من كل أنحاء العالم عبر حفلات ومهرجانات نظمت في أوربا والعالم العربي وأيضا في الولايات المتحدة الامريكية والصين.