حل الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، عشية الخميس 23 فبراير بكوناكري، في زيارة عمل وصداقة لجمهورية غينيا، المحطة الثالثة من جولة إفريقية قادت جلالته إلى كل من غانا وزامبيا.
ولدى نزول جلالة الملك من الطائرة بمطار كوناكري- غبيسيا الدولي، وجد جلالته في استقباله رئيس جمهورية غينيا فخامة السيد ألفا كوندي. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة الوزير الأول رئيس الحكومة الغينية، ومحافظ مدينة كوناكري. وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين المغربي والغيني، استعرض قائدا البلدين تشكيلة من القوات المسلحة الغينية أدت التحية.
وتقدم للسلام على جلالة الملك كبار ضباط القوات المسلحة الغينية، ورؤساء المؤسسات الجمهورية، والممثل الأسمى لرئيس الدولة، وزعيم المعارضة، وأعضاء ديوان رئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، والوزراء المستشارون، وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية المعتمدون بكوناكري.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك سفير المغرب بغينيا ادريس اسباعين، وأعضاء سفارة المملكة بكوناكري.
بعد ذلك، تقدم للسلام على رئيس جمهورية غينيا أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك، والذي يضم على الخصوص، مستشار صاحب الجلالة فؤاد عالي الهمة.
كما يضم الوفد السادة صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بالنيابة، ونبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالنيابة، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ووزير السياحة بالنيابة، والحسين الوردي وزير الصحة، وناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وخصص لجلالة الملك استقبال حماسي كبير داخل المطار، حيث أبى جلالته إلا أن يتوجه نحو الحشود الغفيرة من المواطنين المغاربة المقيمين بهذا البلد، والغينيين، الذين حجوا بكثافة للتعبير عن سعادتهم الغامرة بهذه الزيارة الميمونة. وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار توجه موكب قائدي البلدين إلى القصر الرئاسي محمد الخامس، حيث مقر إقامة جلالته بكوناكري.