عادت مجلة “بلاي بوي” أدراجها حول قرار إزالة الصور العارية من المجلة. ويأتي ذلك عقب إعلان مفاجئ في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015، بأنها ستُوقف تصوير العارضات العاريات كلياً.
إذ نشر كوبر هيفنر، المدير الإبداعي في المجلة ونجل مؤسسها، هيو هيفنر، تغريدة على “تويتر”، الاثنين، قائلاً إنه “من الخطأ” إزالة العري من المجلة. وتأتي هذه الأنباء بعد قضاء المجلة أول عام لها دون صور عارية.
وقال هيفنر: “سأكون أول من يعترف بأن الطريقة التي صورت المجلة بها العري عتيقة، ولكن إزالته تماماً كان خطأ. لم تكن الصور العارية أبداً المشكلة، لأن العُري ليس مشكلة. واليوم نستعيد هويتنا.”
ونشرت مجلة “بلاي بوي” على حسابها الرسمي على “تويتر” أحدث غطاء مجلاتها لعدد مارس/ أبريل إلى جانب وسم “العري عادي”.
وكانت “بلاي بوي” قد أعلنت في عام 2015 أن آخر عدد للمجلة يحتوي على صور عارية سيكون في فبراير/ شباط 2016. وقوبل الإعلان بالصدمة والانتقاد، نظراً لأن العري كان دائماً الدعامة الأساسية للمجلة منذ بدايتها في عام 1953.
ورأى البعض أن “بلاي بوي” كانت تحاول بتلك الخطوة تمييز نفسها عن انتشار المواد الإباحية على شبكة الإنترنت.