قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الثلاثاء (14 فبراير) إن استقالة مايكل فلين مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب شأن داخلي أمريكي. وأضاف بيسكوف للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف “لقد قلنا كل شيء نريد أن نقوله.” وكان فلين استقال في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين بعدما تبين أنه بحث العقوبات الأمريكية على روسيا مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة قبل تنصيب ترامب وضلل نائب الرئيس مايك بنس بشأن هذه المحادثات.
وسبق أن قال بيسكوف أن فلين والسفير لم يبحثا رفع العقوبات في محادثتهما. ورفض الخوض في التفاصيل بشأن تلك التعليقات السابقة عندما سئل عنها اليوم الثلاثاء. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا بعد أن ضمت القرم من أوكرانيا عام 2014 وبسبب أنشطة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وينفي الكرملين إمداد الانفصاليين بالقوات والسلاح.
في المقابل، قال برلماني روسي كبير اليوم الثلاثاء إن من الواضح أن مايكل فلين مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أُرغم على الاستقالة في محاولة للإضرار بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وتابع “الهدف هو العلاقات الروسية الأمريكية.. تقويض الثقة في الإدارة الأمريكية الجديدة. سنتابع كيف سيتطور الأمر.”