أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية إن الحرس المدني أوقف، الثلاثاء 14 فبراير ببلباو (شمال إسبانيا)،مواطنا جزائريا يبلغ من العمر 44 سنة للاشتباه في علاقته بتنظيم “داعش” الارهابي.
وأوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أن “الشخص الموقوف، الذي أظهر في الماضي علامات تطرف، ارتبط بأنشطة لجمع التبرعات والدعم اللوجستي، وذلك عبر القيام بتحويلات مالية وتزوير وثائق هوية لفائدة تنظيم القاعدة”.
وأضاف أن تطرف المواطن الجزائري تسارع في الأشهر الأخيرة، بعد عزلة اجتماعية شبه تامة إذ نادرا ما كان يغادر منزله، وأنه كان “نشطا للغاية” على الإنترنت، عبر مجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي يديرها ويبث عليها محتويات ومنتجات إعلامية ل”داعش”، بعضها عنيف جدا. وتابع المصدر ذاته أن من بين علاقات هذا الشخص الموقوف “مجرمون على صلة بالإتجار في المخدرات، وأشخاص آخرين يوجدون رهن التحقيق بتهمة الإرهاب في عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي”.
وذكر البلاغ أنه نظرا للنشاط المكثف لهذا المواطن الجزائري على شبكات التواصل الاجتماعي، ينكب المحققون حاليا على شبكة اتصالاته وعلاقاته في إسبانيا وفي بلدان أوروبية أخرى أو في مناطق الصراع، وذلك بغية جمع معلومات حول أهدافه.
يذكر أن مصالح الأمن الاسبانية ألقت القبض على ما مجموعه 187 مشتبه بهم إرهابيون، وذلك منذ تفعيل مستوى التأهب من الدرجة الرابعة ضد الإرهاب في سنة 2015.