ولا تزال السلطات الفرنسية تسعى إلى أن تحدد رسميا هوية المهاجم الذي يمكن أن يكون هو عبدالله الحماحمي، مصري في التاسعة والعشرين وصل إلى فرنسا قبل أسبوع حاملا تأشيرة سياحية.
وقال مصدر قضائي إن المشتبه به “يرفض حتى الآن التحدث إلى المحققين” موضحا أنه سيتم استجوابه مجددا.
وتحسن الوضع الصحي للشاب المصري بشكل واضح بعدما نقل إلى المستشفى إثر إصابته بجروح بالغة برصاص أطلقه عليه جندي حاول التصدي له.
وأوقف رهن التحقيق في المستشفى، فيما أفاد الفريق الطبي أن استجوابه بات “ممكنا”.
على صعيد آخر، صرح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، النائب طارق الخولي، امس الأحد، بأن اللجنة تتواصل مع وزارة الخارجية بخصوص الحادث، وأضاف الخولي، في تصريحات لموقع “أخبار مصر” الرسمي التابع للتليفزيون المصري، أن المتابعة تأتى من صميم اختصاص اللجنة حول المصريين في الخارج، كما أنه تعددت الروايات حول أبعاد الحادث وتوجهاته.
بينما قال والد المُشتبه به إن ابنه ليس متشددا إسلاميا وإن السلطات الفرنسية تتهمه بالإرهاب لتبرير الأسلوب العنيف الذي استُخدم ضده.
وسخر الأب من وصف ابنه بأنه إرهابي قائلا “هذا كلام فارغ”.
وأضاف أن هذه الرواية محاولة من جانب الفرنسيين للتغطية حتى لا يعتذروا أو يبرروا أعمال الجندي الذي استعمل القوة العنيفة مع شاب عمره 29 سنة.
وأُصيب الشاب، واسمه عبد الله رضا الحماحمي، بعدة طلقات في بطنه أول أمس الجمعة بعد مهاجمته لجنود خارج المتحف وهو يصيح “الله أكبر”، وقالت الشرطة الفرنسية إن المهاجم كان يحمل أيضا حقيبة على ظهره بداخلها بخاخ طلاء لكن لم يُعثر بها على متفجرات.