قال أحمد ياسر الذي نشر صورة لصقور في طائرة متجهة إلى جدة إن الصورة التقطها خلال الأسابيع الأربعة الماضية صديق له يشتغل طيارا.
وأكد ياسر، وهو رجل أعمال تركي، أن الصقور نُقلت إلى جدة من مكان غير معلوم من أجل رحلة صيد.
كما أضاف ياسر في حديث لبي بي سي أن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط اعتادت نقل مثل هذه الطيور لأغراض الصيد.
وتقدر قيمة كل صقر بحوالي 8 آلاف دولار.
كما قال ياسر إن ملتقط الصورة لا يود الكشف عن اسمه.
ويعتبر الصيد بالصقور في منطقة الشرق الأوسط من الأمور الشائعة، وقد نال اهتماما عالميا عندما خطف مسلحون في منطقة صحراوية بمحافظة المثنى في العراق سبعة وعشرين صيادا قطريا، منهم أفراد من الأسرة الحاكمة.
ويعد العراق شأنه في ذلك شأن المملكة العربية السعودية من الدول التي يتوافد عليها الأثرياء هواة الصيد بالصقور
سياسات شركات الطيران فيما يتعلق بالطيور الجارحة :
الخطوط الجوية القطرية: تسمح بنقل ستة صقور في الدرجة السياحية. وقد أنشأت الشركة صفحة على النت خصصتها لأسعار نقل الصقور بعد ارتفاع الطلب على هذا النوع من الخدمات.
لوفتهانزا: أعلنت في عام 2014 أن الركاب يمكنهم الاستفادة من خدمة “فالكون ماستر” التي تسمح بجلب الشخصيات المهمة للصقور على متن الطائرة شرط إبقائها في مكان قريب في المقصورة أثناء الطيران.
الاتحاد للطيران: ورجال الأعمال ومسافرو الدرجة الأولى يُسمح لهم بصقرين لكل مقعد.
طيران الإمارات: لا توجد قيود معينة على عدد الحيوانات الأليفة التي يمكن نقلها على متن الرحلات، رغم وجود قوانين صارمة بخصوص كيفية وضعها في الاقفاص، وعدد الحيوانات المسموح بها في بعض الدول.