ويتضمن جدول أعمال القمة تخصيص جلسة مغلقة، بعد زوال اليوم الاثنين، تخصص لبحث عدة قضايا من بينها موضوع عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي.
ويحظى طلب المغرب بدعم قوي وواسع من لدن الدول الأعضاء، التي تعتبر أن عودة المملكة إلى الاتحاد الافريقي ستمثل إضافة قوية لعمل الاتحاد الذي يواجه العديد من التحديات الكبرى والاستراتيجية بالنسبة لمستقبل القارة.
وحرص عدد من كبار المسؤولين والقادة الأفارقة، منذ انطلاق أشغال القمة، ولاسيما خلال عقد الدورة العادية الثلاثين للمجلس التنفيذي (25-27 يناير)، على التأكيد على دعم عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي.
ويعكس هذا الدعم المتزايد الدور المحوري والرئيسي الذي تضطلع به المملكة المغربية داخل القارة الافريقية من خلال الرؤية الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتجلى في عمل ديبلوماسي فاعل مكن من وضع أسس قوية لأرضية تعاون مع الشركاء يقوم على مبدأ رابح/ رابح.
وعكست تصريحات القادة والمسؤولين الأفارقة الأمل الذي تعلقه البلدان الافريقية على عودة المغرب، باعتباره نموذجا تنمويا متميزا، ورائدا كبيرا في مجال الدفاع عن القضايا الافريقية في المحافل الدولية