وقال نوي، في خطاب ألقاه أمام منتدى (فوليرتون) الأمني المقام حاليا في سنغافورة، إن حكومته “تدرك تماما القلق الدولي المتزايد إزاء تقارير واسعة الانتشار عن الأوضاع في ولاية راخين” مبديا التزامها بمعالجة هذه القضية ومعاقبة المخطئين.
كما طالب نوي بالمزيد من الوقت والمساحة حتى تظهر ثمار جهود حكومته في إيجاد حل مستدام لهذه القضية المعقدة، مشددا أنه على المجتمع الدولي التعاون مع ميانمار لإيجاد “حل دائم” للقضية.
وأكد أن “حكومته لن تتغاضى عن انتهاكات حقوق الانسان ضد المدنيين الأبرياء، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراء القانوني في الرد على أي ادعاءات بالأدلة والبراهين.
وجاء خطابه هذا ردا على خطاب وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، الذي حذر من الأوضاع في ولاية راخين إذا لم تعالج بشكل صحيح والتي يمكن استغلالها من قبل ما يسمى تنظيم (داعش) التي تسعى إلى إنشاء قاعدة لها في جنوب شرق آسيا.
وتواجه ميانمار منذ سنوات انتقادات دولية بسبب معاملتها لمسلمي الروهينغيا وسط مجتمع غالبيتهم بوذيين يعتبرونهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.
يذكر أن سنغافورة تستضيف في الفترة مابين 22 وحتى 24 من يناير الجاري منتدى (فوليرتون) الأمني، والذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتجية بمشاركة 75 مسؤول أمني بما فيهم وزراء وضباط وخبراء أمنيين من 25 دولة.