وأجرى الباحثون، في إطار دراسة بكلية لندن الجامعية، نشروا نتائجها، اليوم الجمعة، تجاربهم على 576 رجلا، في 11 مستشفى بريطاني، باستخدام أجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي المتطورة على الرجال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من مستضدات البروستاتا النوعي.
ولكن بحسب العلماء، فإن عملية الفحص قد تخطئ وجود السرطان في البروستاتا، وتفشل في اكتشاف الخلايا العدوانية، كما تتسبب في آثار جانبية بما في ذلك نزيف والتهابات مزمنة وضعف الانتصاب.
وأظهرت النتائج، أن 93 في المئة من حالات الإصابة بالسرطانات العدوانية تم اكتشافها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي التي سبقت أخذ عينات الأنسجة، مقارنة مع 48 في المئة فقط نجحت خلالها أخذ الأنسجة في تحديد السرطان بمفردها.
وقال الدكتور هاشم أحمد، قائد فريق البحث بكلية لندن الجامعية: “هذه خطوة تغيير هامة على طريق تشخيصنا لسرطان البروستاتا”.
لكنه أشار إلى أن تلك التقنية “ستحتاج إلى دراسات مستقبلية لتقييمها، وقد تضطر إلى الانتظار من 10 إلى 15 عاما.
ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطانات غير الجلد شيوعًا بين الرجال، كما أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فما فوق، هم أكثر عرضة للإصابة به، بالإضافة إلى أن العوامل الوراثية للمرض تزيد الخطر.